"
" وعن التواصل بين الجاليات العربية والسورية يقول الخاني : إن التواصل بين الجاليات قوي جداً في الامارات بين السوريين والعرب عامةً، وبين العائلات السورية إذ يجتمعون في لقاءات فردية وتربطهم صداقة عميقة، ويجدون عند بعضهم ملاذاً من الوحدة الاجتماعية والروحية والغربة القاتلة، وهذا ما يفسر سرّ ارتباط الصداقة بمشاعر وجدانية شفافة


( على لسان رجل الأعمال السوري السيد مازن الخاني في أجرته الأديبة والإعلامية ملدا شويكاني ونشر في جريدة البعث السورية ومنتديات فرسان الثقافة )




ومازال التواصل بالحب هو الركيزة الأساسية التي تدور حولها كل الركائز والمقومات

ولقد نجحت الزميلة " ملده شويكاني" في توصيل تلك الرسالة من خلال حوار ذكي ومتقن مع رجل يحب بلده الذي ينتمي إليه ويحب عمله والنطاق الذي يتحرك فيه موضحاً المقومات التي تجعل من النجاح نقطة انطلاقة نحو الأعلى ، وإذْ نجحت "ملدا " في ذلك الحوار ، فقد نجح كذلك " الخاني " في جذب العقل معاً - وبذكاءٍ أيضاً - بين أهمية العقل الفعال مع الشعور الناضج في زمن لا يقبل غير توازي الفكر مع الوجدان للرقي والحفاظ على الهوية والترابط النقي ، وشرح كيف وصلت " دبي " إلى مصاف المدن العالمية وذلك بإتاحة الفرصة لكل من يمتلك قدرات ويعمل بها للوصول إلى الرقي وبشيءٍ من الصبر والمثابرة وتحمل مشاق الغربة وأوجاعها

ومن ناحية أخرى ، فقد نجحت الصورة المُحملة مع الموضوع في أن يزداد شوقنا كي نتشرف بلقاء الأخوة الذين جمعهم لقاء وُد .. ، فكما تعرفنا عليهم عقلاً وروحاً من خلال كلماتهم عبر الحوار ، فلقد تعرفنا على شخصياتهم وأشكالهم ، وأحسبه تمهيداً للقاء في حوار قريب وجهاً لوجه

شكراً للأديبة الصحفية " ملدا شويكاني " وأسرة رجل الأعمال " مازل الخاني "، ويرفع الشكر لجريدة " البعث السورية" ومنتديات " فرسان الثقافة

والتحية الخاصة جداً رغم عموميتها إلى عاصمة الثقافة دمشق

مع تقديري

محمد الشحات محمد