اختى ريمة
اشكرك
وسوف اسجل هنا بعضا من التاريخ المصور
من الكتاب الذين اثروا فى تكوينات مسيرتى الادبية والفكرية .. الكاتب الصحفى ( مصطفى امين ) فقد كنت اتابع عموده الشهير ( فكرة ) بجريدة اخبار اليوم وكنت اسجل الكثير من كلماته فى اجندات مازلت احتفظ بها منذ السبعينيات حتى يومنا هذا .
واذكر اننى قابلت الكتاب الكبير ( مصطفى امين ) فى المبنى القديم لجريدة اخبار اليوم واعطانى صورة شخصية اليه وكتابه ( من مصطفى امين الى على امين ) وذلك فى شهر يونيو عام 1985
والجدير بالذكر ان الصحفى الكبير ( مصطفى امين ) انشأ مع شقيقه التوأم ( على امين ) جريدة اخبار اليوم المصرية عام 1944 وتحولت ( أخبار اليوم ) إلى مؤسسة صحفية ـ تصدر عنها عِدة صُحف وجلات أُخرى ، عام 1952 م وصدرت جريدة الأخبار اليومية عام 1952 م
وقد بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي في مصر على يد الأخوين "مصطفى وعلي أمين" مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية.. فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل.. وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه.. وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت
وأولادها صغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك، وإلى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم، فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض
أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وشارك القراء في اختيار يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة..
واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م .. ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى .. وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولاً كبيرًا، واعتبر الناس ذلك انتقاصًا من حق الأم، أو أن أصحاب فكرة عيد الأسرة "يستكثرون" على الأم يومًا يُخصص لها.. وحتى الآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الإعلام المختلفة.. ويتم تكريم الأمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن في كل صعيد
والجدير بالذكر ان صاحب عيد الحب هو الكاتب الصحفي الكبير مصطفي امين وقد بدأت فكرة عيد الحب او يوم الحب عندما خرج الاستاذ مصطفي امين من السجن وتصادف يوم خروجه من السجن ان شاهد في حي السيدة زينب نعشا وراءه ثلاثة من الرجال .. فدهش الاستاذ مصطفي امين لأنه يعلم مدى الترابط والتأخي بين اهالي حي السيدة زينب .. وسأل الاستاذ مصطفي امين احد المارة عن الرجل المتوفي ؟
فقال له : انه رجل عجوز بلغ من العمر السبعين
فتساءل الاستاذ مصطفي امين وحاور نفسه قائلا : سبحان الله ايصل الرجل الي سن السبعين ولم يخرج من الدنيا الا بثلاث ؟!
ومن ذلك الوقت اخذ الكاتب الصحفي الكبير مصطفي امين علي عاتقه المناداه والدعوة ليوم يكون عيدا للحب يراجع فيه كل انسان حساباته
وعندما بدأ الكتابة عن عيد الحب لم تقابل فكرته بالحماس لأن المعارضين ظنوا انه ينادي بعيد للعشق و الغرام ، ولم يفطنوا الي ان عيد الحب الذي يقصده مصطفي امين هو عيد لحب الوطن والخير والحق والتسامح والعمل والحنان والوقوف مع الضعفاء والصمود امام الطغيان .
وتم اختيار يوم الرابع من نوفمبر ليكون عيدا للحب .