السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العزيزة ريمه

كالعادة شدني موضوعك وكنت بانتظار كتاباتك التي لا اعلم سبب انقطاعها بعد وصولك الى الرقم 100 مع العلم بأني ايضا أقرأ للسيد مصطفى طنطاوي كتاباته التي حملت نفس عنوان السلسة..

عموما ارجو ان اجد لي مجال للتعليق هنا على ماطرحته عزيزتي

1- انا لم اجد اجابة شافية على "أين تسوق موضوعك؟" لأننا في اغلب المواقف نضطر الى تسويقها في ادراجنا الخاصة عوضنا عن نشرها حتى لا تجرح البعض او يسئ فهمها البعض الاخر .... او حتى لا نتهم بأشياء اخرى نحن في غنى عنها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

2- اشكلية اخرى هي عن المشاركة في المنتديات الثقافية تجدين انك في واقع محظورات كثيرة تقيد الحرف والكلمة لا لسبب الا انها قد لا تروق لصاحب الموقع..

3- كلمات يحملها من يعلق على موضوعاتنا تحمل نوع من الرقي في التعبير او رقة وشاعرية في الكلمات التي قد لاتعني ارتباط المعلق باي علاقة خاصة مع صاحبة/صاحب الموضوع وبالتالي تجدين ان ابواب جهنم قد تفتح ويتهم صاحب الموضوع بانه على علاقة خاصة حميمة بسبب التعليقات الأدبية الجميلة

4- سبب اخر عجيب في نظري.. هو ان بعض التعليقات تصبح باردة خاليه من اي معني وتمر وكأنها تضيف فقط رقم جديد لصاحب المداخلة ويكتفي بكلمة شكرا على الموضوع.. مع العلم بأن اهمية الموضوع تأتي من المشاركة في التعليقات والاضافات والنقد البناء.. ولكن نادرا من نرى الاهتمام حتى بالنقد

5- هل المطلوب لكلا منا ان ينشئ موقع خاص حتى ينشر افكارة بحرية ويطلق لقلمة العنان بدون مقص الرقيب....

6- هل اختلافنا في الاراء او الاديان او المذاهب تجعلنا نضطر الى تشكيل خلايا منفصلة ونصبح كمن يحاور الاطرش كلا يكلم نفسه

عزيزتي

اقول ينقصنا الموضوعية والادراك والاهتمام الحقيقي بمعنى الكتابة وان لا ندور حول حلقة تكتلات تبعدنا عن الاخر...


لك مني ارق واصدق التحايا

دمت بخير وسلامة


اختك ابتسام
بريطانيا