والمعروف أن خالد بن الوليد انتهت ذريّته في عصر التابعين ولا عقب له بعد ذلك وأمّا الشيخ أحمد الرّفاعي فكل المراجع الكبيرة تنصّ على أنه لا عقب له كما قال ابن خلّكان في "وفيات الأعيان" (1 ـ172) في ترجمة الرفاعي: ((ولم يكن له عقبٌ وإنما العقب لأخيه)) انتهى ، وكذلك ذكر ابن كثير في كتابه "البداية والنهاية" .
وهذا الكلام أنا متمسّكٌ به إلى السّاعة !! فلماذا نسي الأخ عماد الصيّادي كل ما في البحث وتوقّف عند هذه الفقرة فقط وجعلها محوراً للبحث وأساساً له، وليس الأمر كذلك ؟
والعجيب من الأخ عماد الصيّادي أنّه يقول عنّي أنني لستُ من أهل الاختصاص في الأنساب وبحثي لم يكن علمياً وكان مضلّلاً وفيه تدليس .. إلى آخر ما جادت به نفسه في اتّهامي والتنقّص مني . ثمّ نجده أبعَدَ الناس عن العلم والتخصص ويدلّس على الناس ويضللهم ويقع في كلّ ما اتّهمنا به !
وإليكم بيان ذلك :
قلتُ إنّ ذريّة خالد بن الوليد قد انتهت ولا عقب له بعد عصر التّابعين . وكلامي هذا ليس من مخيّلتي بل هو ما أجمع عليه كلّ علماء المسلمين من المحدّثين والمؤرّخين وأصحاب السير وأهل الأنساب وغيرهم أمثال الإمام ابن عبد البر القرطبي وابن حزم الأندلسي و مصعب الزبيري وابن حجر العسقلاني وابن الأثير وغيرهم .قال الإمام ابن حزم في كتابه الحجّة (جمهرة أنساب العرب ) بعد أن ذكَرَ أولاد سيدنا خالد : ..ثمّ انقرضوا كلّهم في طاعونٍ وقع ، فلم يَبْقَ لأحدٍ منهم عقب . انتهى صـ148
فوصفني عماد الصيّادي بأنني أتعجّل في الحكم وأتكلّم بغير علم وأفتري على أبي الهدى الصيادي !
مع أنّه في أثناء ردّه عليَّ يذكر أقوالاً تدعم ما أقول وهي : قال الحمداني : " وخالد من عرب الحجاز يَدَّعون أنهم من عقبه ـ من عقب خالد بن الوليد ـ ثم قال : ولعلّهم مِنْ سواهم من بني مخزوم فهم أكثر قريش بقية وأشرفهم جاهلية ، ولا يخفى أن من بني مخزوم جماعة موجودون إلى الآن في أقطار متفرقة " .
وكذلك قالوا ذلك عن بني مخزوم في مصر، فيذكر ابن فضل الله العمري عن فروع قريش في مصر ما نصّه : " وأما بنو مخزوم فيدّعون أنهم بنو خالد بن الوليد ، وكذلك ادّعى خالد الحجاز وخالد حمص وغير هؤلاء وقد أجمعَ أهل العلم بالنسب على انقراض عقبه ، ولعلهم من سواهم فهم أكثر قريش بقية وأشرفهم جاهلية وبلادهم لما يليهم ، وفيهم بأس ونجدة " .انتهى
وبعد كلّ هذا الوضوح في مسألة انقراض عقب خالد بن الوليد يصفني الأخ عماد الصيّادي قائلاً : وهذا اتهامٌ آخر من دون مناقشة الأمر من جميع جوانبه وتقديم وجهات النظر الأخرى . فقبيلة المخزومي والخالدي موجودة إلى الآن في الشام والجزيرة العربية ومصر وغيرها من البلدان ويطلق عليهم الخالدي أو المخزومي .انتهى
أرأيتم إلى هذا العلم العجيب الذي يفتخر به عماد الصيّادي !! نقولُ له إنّ كلّ العلماء والنّسّابين أجمعوا على انقراض عقب خالد وهو نفسه أتى بنصوص تدلّ على ذلك ، فيقول لنا هناك قبائل في بلاد الشام وغيرها تدّعي النّسب إليه فلا يجوز لنا الطعن في هذا النسب ! بل ويعترض على إمامٍ من أئمّة علماء الأنساب وهو أبو عبد الله المصعب الزبيري المولود في سنة 156هـ وهو من أحفاد الصحابي الكبير الزبير بن العوّام ، وهو من تلاميذ الإمام مالك بن أنس ، قال عنه الإمام يحيى بن معين : الزّبيري عالمٌ بالنسب . وكان من رواة الحديث الثقات أيضاً ، وثّقه أحمد بن حنبل وابن معين والدارقطني . وقال عنه العباس بن مصعب بن بشر : أفقهُ قرشيٍّ في النّسب .
هذا الإمام النّسّابة باتّفاق أهل العلم يقول بانقراض ذريّة خالد ابن الوليد فيردّ عليه عماد الصيّادي ( الذي سمّى نفسه رئيس النسابة الرفاعية ولم يُسمّه بذلك أحدٌ من أهل العلم أو غيرهم ) فيقول : إنّ الذين نَفَوا اتّصال نسب تلك القبائل كان بناءً على ما ذكره المصعب الزبيري في كتابه "نسب قريش " الذي كان بين وفاته ووفاة خالد بن الوليد قرنين من الزمن مما يعني أنه لم يشهد موت أبناء خالد بن الوليد لا زمنياً ولا مكانياً مما يعني أن كلامه يمكن أن يتخلله بعض النقص والقصور وهو عدم علم وليس علم بالعدم والدليل على ذلك أن بعض كتب الأنساب أوردت ذكر لبعض من ينتسبون إلى خالد بن الوليد. انتهى
فانظروا إلى هذا النسّابة من آل الصيادي كيف يصف كلام الزبيري بأنّ فيه نقصاً وقصوراً ، فلا عجب بعد ذلك من أن يصفني بأنني لستُ من أهل الاختصاص .
ألا يستحي من قوله ذلك ؟ إنّه لا يردّ على الزبيري فحسب ، بل على جميع أهل هذا الفنّ من العلماء الذين أجمعوا على انقراض عقب خالد . ثمّ انظروا كيف يحسب الزمن الفاصل بين خالد بن الوليد والزبيري يقول بين وفاته ووفاة خالد بن الوليد قرنين من الزمن ! أيكون الحساب من وفاة الزبيري أم من ولادته ؟ على أقل تقدير يكون الحساب منذ بلوغه وإدراكه للأحداث ، ومع ذلك فهذا غير مهم لأنّه إنما يتلقّى هذه الأمور من أهل العلم الثقات ، ثمّ إنّ خالد بن الوليد ليس شخصيّةً مغمورة حتى تضيع أنساب أولاده على النّسّابة القرشيين ، في حين يزعم عماد الصيادي ثبوتَ أنساب آل الصياد الذين لا يُعرفُ رجال شجرتهم !! . وبعد ذلك يدلل الأخ عماد الصيّادي على قصور كلام الزبيري فيقول : والدليل على ذلك أن بعض كتب الأنساب أوردت ذكراً لبعض من ينتسبون إلى خالد بن الوليد. انتهى .
وأقول :ما هذا العلم الوافر للنسّابة عماد ؟ يقول :بعض كتب النسب ؛ ولم يذكر أسماءها ؛ أورَدَت ذكر بعض من ينتسبون إلى خالد بن الوليد ! فماذا في ذلك هل في ذلك إثباتٌ للنسب ؟ أم أنّه كلما ادّعى أحدهم إلى من يشاء وجبَ علينا تصديقه وتكذيب علماء الأمّة ؟! ثمّ كيف يرفض كلام العلاّمة الزبيري المولود سنة 156هـ ويقبل كلام أشخاصٍ لا يُعرفون ولا يُشهد لهم بالعلم وفوق ذلك هم في القرن الثالث عشر الهجري وما بعده أي بعد مئات السنين من الزبيري ؟!
فإذا كان عقل عماد الصيادي يقبل بهذه السخافات فلا ينتظر مِنَ العقلاء أن يقبلوا بها .
نقولُ قال الزبيري قال ابن حزم قال ابن حجر . فيقول لنا الأخ عماد قال الشيخ عبد الله الزبن!
ويعترضُ علينا بأنّ الزبيري بينه وبين خالد ابن الوليد قرنين من الزمن ، ونسي أنّ الشيخ الزبن بينه وبين ابن الوليد قروناً وقروناً من الزمن .
مع الفارق الكبير جدّاً بين الإمام الزبيري والشيخ الزبن هذا !!!
ـ والدليل الآخر على انقراض ذرّية الصحابي الجليل خالد بن الوليد هو ما ذكره الإمام ابن حزم عند الكلام على أبناء الوليد بن الوليد الأخ الثاني لخالد ابن الوليد ؛ حيث قال : وولد الوليد بن الوليد بن المغيرة : عبد الله ، وكان اسمه الوليد ، فسمّاه رسول الله صلى الله عليه وسلّم عبد الله ؛ فولد عبد الله : سلمة ؛ فولدَ سلمة بن عبد الله : يعقوب وأيّوب ؛ وأيّوب هذا وَرِثَ آخرَ من بقيَ من ولد خالد بن الوليد . انتهى صـ148
إذاً لو كان هناك أولاد لبني خالد بن الوليد لما ورثهم أبناء عمّهم .
ولكنّ عماد الصيادي لم يعجبه هذا الكلام فقال : وأيوب بن سلمة بن هشام بن المغيرة هو ابن عم لخالد بن الوليد والقاعدة الشرعية أن ابن العم لا يرث إلا بعد انقراض الأبناء والإخوة ، ومع فرض انقراض أبناء خالد فإن إخوانه لم ينقرضوا بل كان عددهم 6 . انتهى
والأخ عماد الصيّادي يعدّ نفسه من أهل الاختصاص في الأنساب ويُخطّئ العلماء الكبار فانظروا إلى أخطائه التي لا تنتهي .
أولا ًـ إخوة خالد بن الوليد خمسة فكيف أصبحوا ستة ؟؟
ثانياً ـ ما هو احتمال بقاء أحد إخوة خالد إلى زمن أبناء أحفادهم الذّكور ؟
ثالثاً ـ إنّ أيوب هو ابن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة أي هو من أبناء أخي خالد بن الوليد. ولكنّ الأخ عماد جعله أيوب بن سلمة بن هشام بن المغيرة، أي هو ابن عم لخالد بن الوليد . وقلبَ المسألة وخلّطَ في الأنساب وجعل تخليطه هذا دليلاً على قصور كلام الزبيري وجميع الأئمّة !
فإذا كان عماد الصيّادي يعتبر هذا الهراء والتخليط هو من العلم بالأنساب فعليه أن يستحي من نفسه ولا يتهجّم على أهل العلم ويزعم أنّ ما عنده هو الحق وما سواه هو الباطل .
انتهت الحلقة الأولى وتتبعها الحلقة الثانية وفيها الكلام عن نسب الرفاعي .
الحلقة الثانية : حقيقة النسب الرفاعي !
وأمّا المسألة الثانية فهي أنني قلت إنّ أبا الهدى الصيّادي كان ينسِبُ نفسه من طريق أبيه إلى الشيخ أحمد الرفاعي .
فأقام عماد الصيّادي الدنيا وأقعدها وقال عنّي أنني أفتري على الرّجل وأنّه بريءٌ من ذلك وأنّه لم ينسب نفسه للشيخ أحمد الرفاعي من طريق أبيه أبداً .ثمّ قال إنّ جدَّ أبي الهدى الصيادي لأبيه وهو عز الدين هو ابن بنت السيد أحمد الرفاعي .انتهى
وأقول :نحن عندما نتكلّم في الأنساب فهناك مصطلحات خاصّة لها مدلولاتها التي يجب أن نقف عندها ، فلو أنّي قلت إنّ أبا الهدى ينسب نفسه إلى الرفاعي مِنْ جهة العَصَبَات أو تعصيباً ، لكن من الممكن أن يُعترض على كلامي ولكنني لم أفعل ذلك بل قلتُ ما يُناسب الحالة واستخدمت مصطلح الجهة وهذا هو الصّواب والحمد لله . على أنه تجدر الإشارة إلى وجود مشجّرات نسب للصيادي مطبوعة وفيها نسبٌ تعصيبي إلى أحمد الرفاعي . وقد رأيت بعضها في أحد المساجد والزوايا في دمشق ! وأنا لم أقف عندها طويلاً ولم أذكرها لأنني أعلم أنّها إنّما كُتِبَت من قِبَل أشخاص جهلة لا يعلمون حقيقة النسب الذي يسوقه أبو الهدى لنفسه ، ولكن الذي حملهم على ذلك إنما هو كثرة ما يسمعون من شيوخهم من أنّ أبا الهدى ينتسب للرفاعي . ويؤيّدُ كلامي ما ذكَرَه الشيخ عبد الحفيظ الفاسي حيث قال : " وبنو الصيّاد أحفادٌ له ( أي لأحمد الرفاعي ) من بنته لِما ذَكَرَ مؤرّخوهم ـ ودرجَ عليه ابن خلّكان ـ من أنّه لم يُعْقِب إلاّ من بنتيه ، وأنّ ولده صالحاً مات في حياته بدون عقب ، لكنّي رأيتُ الجمال الحدادي الكبير ، وهو من مؤرّخيهم لمّا ذَكَرَ صالحاً المذكور قال : زوّجه والدهُ ، وأعقَبَ ولداً اسمه منصور ، وله ذريّة ا.هـ
قلتُ ( الفاسي ) : وبواسطة منصورٍ هذا يرفعُ الرّفاعيون ـ الذين كانوا بالمدينة المنورة آخر القرن الماضي ـ نسَبَهم إلى الشيخ أحمد الرفاعي ، فإن صحَّ هذا فهم أولى بالرّفاعي من بني الصيّاد ." انتهى صـ199 من كتاب سويدان.
تنبيه : لم يذكر ابن خلّكان أنّ للرفاعي بنات أو ذريّة منهن ، ولم يذكر أنّ له ولداً اسمه صالح . كما يوهم كلام عبد الحفيظ الفاسي .
وكما تلاحظون فإنّ بعض مؤرّخي الرفاعيّة الصيّادية يذكرون أنّ هناكَ عقباً لأحمد الرفاعي من قِبَل ابنه وأنّ هناك أسرَةً تنتسبُ إليه تعصيباً . والذي أثبَتَ هذا الكلام هو نفسه الذي أثبتَ نسبَ أبي الهدى الصيادي واحتجّ به الأخ عماد ! وكما ترون فهي سلسلةٌ من الادّعاءات والأكاذيب لا تقفُ عند حدّ .
وعلى كلّ حال أريد أن أسأل الأخ عماد الصيادي إذا أردنا أن نذكر صلة نسب الصيّادي بالشيخ الرفاعي فمن أي طريق ستكون ؟ من طريق أمّه أم من طريق أبيه ؟ والجواب طبعاً من طريق أبيه . وهذا ما قلتُه بالضبط . والمعروف من تاريخ أبي الهدى أنّه شديد الاعتزاز بجدّه أحمد الرفاعي كما يزعم بل إنّه كان لا يذكر نسبه إلاّ ويذكر فيه الشيخ أحمد الرفاعي كما جاء في ترجمته الرّسميّة التي دوّنها بنفسه وأملاها على أصحابه وتناقلها النّاس من بعده وإليك نصّها : هو السيّد محمد أبو الهدى أفندي ابن شيخنا الأستاذ الكبير السيد حسن وادي أفندي ابن ...................إلى أن وصَلَ إلى جدّه الرّابع والعشرين قال : ابن القطب الجواد سبط سيّد الأقطاب الإمام الرّفاعي مولانا السيد عزّ الدين أحمد الصيّاد ابن ..........إلخ انتهى صـ15 من كتاب (أبو الهدى الصيادي ) لحسن سويدان .
أرأيتم هكذا يَنْسِبُ أبو الهدى الصيّادي نفْسَهُ ويصرّ على إيراد اسم أحمد الرفاعي ضمن الشجرة مع التنبيه إلى كونه جدّ عز الدين لأمّه . فهل عماد الصيّادي لا يعرف هذه الترجمة الرسمية ؟ وإذا كان يعرفها ؛ وهذا ما أقطع به ؛ فلماذا يتّهمني ويتجنّى عليَّ ويلبّس على الناس ويوهمهم أنني أقلب الحقائق ؟ مع أنني لم أزد على ذكر ما كان يذكره أبو الهدى الصيّادي نفسه !
وليس هذا فحسب بل إنّ أبا الهدى كان عندما يُصادق على أعمدة النّسب الرفاعيّة الصيّاديّة ينصّ على أنّها صحيحة الاتصال إلى الشيخ أحمد الرفاعي ، مع أنّ عمود النّسب ليس فيه اتّصال مباشر من جهة الآباء إلى أحمد الرّفاعي لأنّ الرّفاعيّة الصيّاديّة ومنهم أبو الهدى يعلمون أنّ أحمد الرفاعي ليس له عقب .
وعندي صورة عن شجرة النسب الصيادي الرفاعي أبناء عمومة أبي الهدى وهي مخطوطة طولها تقريباً عشرة أمتار أو أكثر مكتوبة على جلد مؤرّخة سنة 1150هـ وفي آخرها تصديق أبي الهدى وخاتمه ويقول فيه :
"الحمد لله وكفى أقول كما قال والدي وأزيد نسب بنو (كذا) عمّنا سلالة الصياد صحيح الاتصال إلى الغوث الرفاعي رضي الله تعالى عنه ولذلك أجريت عليه هذا التصديق . حرره الفقير لله تعالى السيّد محمد أبو الهدى الصيّادي الرفاعي نقيب حلب عفي عنه ." انتهى
وكما ترون ؛ وبغضّ النّظر عن الأخطاء اللغويّة التي وقع فيها أبو الهدى الأديب الشاعر كما يريد الأخ عماد الصيادي ؛ فهاهو يقول إنّ نسبهم صحيح الاتصال بالرّفاعي !! فهل عماد الصيادي لم يطّلع على أختام وتصديقات أبي الهدى ؟ إذا كان كذلك فعليه أن يطّلع قبل أن يتهجّمَ على الآخرين !
وقد أُحيطَ عمود النّسب السابق بعشرات التصديقات لمشايخ الطرق ونقباء الأشراف ، وقد أحصيتُ عدداً منهم كلّهم يقول :"النسب الطاهر المتّصل إلى الغوث الرفاعي رضي الله عنه الذي لا شكّ فيه" وهم :
1ـ محمد داود بن حسين الأخضر الرفاعي .
2ـ أحمد وحيد الدين نقيب أشراف يافا .
3ـ أحمد العجلاني الرفاعي نقيب أشراف دمشق .
4ـ الشيخ عبد الله شيخ السجادة الرفاعية في طرابلس .
5ـ السيد محمد سعيد المحملجي الصيادي الرفاعي .
6ـ محمد مرتضى الكيالي نقيب أشراف حماة .
7ـ علي بن علي نقيب أشراف مكة وجدة .
8ـ محمد صبحي نقيب أشراف الموصل .
9ـ سليمان بن أحمد الرفاعي رئيس السجادة السبسبية بحماة .
10ـ حسن بن محمد الصيادي الرفاعي .
11ـ محمد سليم الرفاعي .
12ـ أبو الهدى الصيادي نقيب حلب .
أليس هؤلاء هم الذين يعدّهم عماد الصيادي علماء النّسب ويتكثّر بهم علينا ؟ فما جوابه عن أقوالهم ؟
وبالمناسبة انظروا إلى عماد الصيّادي الذي يصف نفسه بأنّه رئيس لجنة النساب في رابطة السادة الأشراف آل الصياد ، كيف يصف صلة النِّسبة بين أبي الهدى والشيخ أحمد ، يقول : والسيد أحمد الرفاعي هو جد للسيد أبي الهدى الصيادي من بنته الشريفة زينب بنت أحمد الرفاعي والدة السيد أحمد عز الدين الصياد.
ويقول في موضع آخر : ومنهم السيد أبي الهدى الصيادي ، الذي له كل الحق بأن يقول عن السيد أحمد الرفاعي إنه جده ، فهو جده من بنته.انتهى
وأنا أسألكم جميعاً ماذا تفهمون من هذا الكلام ؟ جدّه من بنته !!!! إنّه كلامٌ سقيم لا يصدر حتى عن العوام . فبماذا سنصف قائله ؟ إنّ العارفين بالنّسب إذا أرادوا أن يصفوا تلك الصّلة يقولون : إنّ أحمد هو جدُّ الصيّادي لِجَدَّته الكبرى . أو يقولون ، هو جدُّ جدِّه الكبير لأُمّه .
فإذا كان رئيس النسابة في رابطة الصيّادية لا يعرف وصف الأنساب ولا حقيقتها فما حال باقي الرابطة ؟ وفوق كلّ ذلك يصفني بأنني لستُ من أهل الاختصاص في الأنساب ! ونحن ما زلنا بعدُ في البداية وسيأتيكم المزيد إن شاء الله .