عندَ الاختلاف: لا تُدافعْ عن نفسِكَ، بل اتَّهِمْها حتى تكونَ على الجادَّةِ. قالَ الحسنُ البصريُّ رحِمَهُ الله: إنَّ المؤمنَ واللهِ ما تَراهُ إلَّا يَلومُ نَفسَهُ على كلِّ حالاتِه؛ يَستَقصِرُها في كلِّ ما يَفعَلُ فيَندَمُ ويَلومُ نَفسَه، وإنَّ الفاجِرَ لَيَمضِي قُدُمًا لا يُعاتِبُ نَفسَه.
إغاثة اللهفان لابن القيم: (1/ 77) .