# زقاق الجن:
الشهير اليوم كسوق صناعي لبيع قطع تبديل السيارات، تعيد العامة سبب تلك التسمية إلى أن المنطقة كانت مسكونة بالجن قبل أن تعمر، وكان الجن ينشرون في أجواءها العطر و البخور. و ربما يكون سبب وجود مثل هكذا اعتقاد إلى كون المنطقة كثيرة الرياح لوقوعها على ممر الريح بين جبلي الربوة و المزة، و الرياح التي تحرك أشجارها العالية فتصدر أصوات حفيف تشبه الهمهة و الصفير. وكان لبعض الحوادث التي جرت مع المارة أثراً في ترسيخ الاعتقاد بوجود قوى خفية في المنطقة، كسقوط أغصان الأشجار عليهم. و ثمة أخبار تفيد بأن الناس كانوا يتجنبون العبور في هذه المنطقة خوفاً من الجن، مما شجع السفهاء والحشاشين للجوء إليها و ممارسة حياتهم الليلية فيها،وهذا ثبّت اسم الجن على هذا الزقاق، و شجع على نسج تخاريف تلهب الخيال، و تمنح المكان هالة من الغموض و الرهبة.

# زقاق حبس الأموات :
أحد الأزقة في العمارة الجوانية، و قد أطلقت في البداية على المدرسة الناصرية الجوانية، و شاع لقب حبس الأموات في عصر عبد القادر بدران حيث كان يحبس فيها.. من يموت و عليه دين حتى يتطوع الناس لسداد دينه .

# حارة المزابل :
تقع في العمارة الجوانية، و قيل أن تسمية هذه الحارة تعود إلى الفترة التي أقام فيها الأمير عبد القادر الجزائري قصراً في العمارة الجوانية أوائل القرن التاسع عشر، و كان لهذا القصر جسر خشبي على فرع نهر العقباني يصل بين زقاق النقيب حيث القصر و بين حي الشرف الأعلى، و كانت بقرب الجسر أرض خلاء استخدمت لمزابل القصر. لكن أواخر القرن التاسع عشر صارت هذه الأرض حارة و أقيمت فيها المنتزهات على طرفي النهر. و حارة المزابل تستدعي للذهن التأمل في أصل تسمية (حارة الأعاطلة) الواقعة قبالة الباب الشرقي شمالاً، تنسب هذه المحلة إلى موقع بيت (نعمان الآرامي) رئيس جيش ملك آرام بنحدد الثاني، و قد ورد في الكتاب المقدس بأنه أصيب بالجذام أو البرص، و شفي على يدي النبي اليشاع بعد اغتساله بمياه نهر الأردن، و العديد من الرحالة و المؤرخون العرب و الأجانب أشاروا إلى أن مكان هذا المنزل أقيم مصح للجذام ، و اليوم لا أثر لذلك المصح، بينما ظلت التسمية التي هي أساساً مشتقة من لفظة عامية (أعطلة) و تعني القذارة و يستخدمها الدمشقيون تفكهاً كناية عن العمل غير المتقن.

# نهر قليط :
الفرع الصغير لنهر بانياس المتفرع عن بردى، المار قريباً من الباب الشرقي، و دعي (قليط) لما يحمله من الأقذار و النفايات حتى ليضرب المثل بوساخته فيقال (فلان مثل قليط إذا حركته بتطلع ريحته) .

# زقاق البرص :
زقاق متعرج يقع بين سوق الحميدية و البيمارستان النوري، و ذكر في خريطة شرطة دمشق زقاق البوس، البعض يعتقد اصل التسمية من كلمة بورصة سوق الأسهم المالية و فعلا كان يباع فيها الذهب والعملات.....

# زقاق الولاويل او الزعاويط :
يعتقد أنه في حي الميدان، و هو كاسمه حير الباحثين بتحديد مكانه أو سبب تسميته، كما هو الأمر مع زقاق البلطجية و سوق الشراطيط ….

# المعمشة:
حارة في حي العقيبة سميت نسبة إلى اسم ولي مدفون فيها و له مقام.

# حي الطنابر :
في محلة الشيخ محي الدين في الصالحية التي كان أغلب سكانها من أصحاب الطنابر "الطنبرجية".

# حارة الورد :
سميت نسبة إلى حكر الورد الذي كان في موقعها و رغم تبدل اسم هذا المكان في العهد المملوكي عاد اليوم ليثبت على الحارة ويطلق على أهم معالمها كجامع الورد وحمام الورد.

# جنينة النعنع :
تقع في محلة شرقي التكية السليمانية، و التي قام مكانها مركز لانطلاق السيارات اليوم، كانت معروفة في الثلاثينات من القرن العشرين بثلاثة أسماء تدل على سمات تلك الجنينة فهي جنينة النكلة و هو ثمن تذكرة الدخول إليها، و هي أيضاً جنينة النسوان لان روادها فقط من النساء إلى جانب تسميتها بجنينة النعنع لأنها قامت على أرض بستان اشتهر بزراعة النعنع. و ما تزال هذه التسمية شائعة على المنطقة رغم زوال الجنينة.

# الجسر الأبيض :
كان مبنياً من الحجارة البيضاء على نهر ثورا ،بين محلة الصالحية و العفيف و مع أن الجسر غير موجود إلا أن التسمية لا تزال مستخدمة على منطقة تحولت إلى سوق تجاري حديث، و قد عرفت هذه المنطقة ببدايات القرن الماضي كبساتين فاكهة و بالأخص الدراق.

#شارع_أبو_رمانة نسبة إلى مقام ولي مجهول الاسم زرع في باحة مقامه شجرة رمان
و كذلك حي ستي زيتونة في العقيبة الذي بسبب دفن ست شهداء تحت شجرة زيتون موجودة في الحي
و هناك مقام ستي حفيظة أو الستة الحفظة نسبة لحفظة قرآن دفنو فيه و هناك جامع القطاط و محكمة الكلاب و مطرح ماضيَع القرد ابنه و حارة المقمل .....الخ
منقول

#تراث_ومستقبل