بحث عن عائلة الخاني السورية

[د. بكري علاء الدين]

أحببت ذكر العلامة قاسم ابن صلاح الدين الخاني، المعاضر للشيخ عبد الغني النابلسي.
تاريخ الوفاة: 1109 هـ
1697 م
له كتاب السير والسلوك إلى ملك الملوك، وهو كتاب عن التصوف مهم جدا، له نسخ عديدة ويمكن مطالعته كمكرو فيلم في مكتبة الأسد.
له خمس نسخ منها في المكتبة الظاهرية، ونسخة مهمة في مكتبة برمنغهام في بريطانيا، رقم النسخة 1487 تاريخ النسخ 1140 ونسخة رقم 5872 بتاريخ 1116 مراجعة محمد المبارك،
اما عن كتب تتحدث عن آل الخاني فهناك كتاب بهذا العنوان سألت عنه الأستاذ عبد الله الخاني، لاأدري غن كان أحد يعرف عن نسخه.

[عثمان آل غفار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..بالنسبه للشيخ صلاح الدين الخاني رحمه الله ونفعنا الله بعلمه..اذا كان من نفس السلسه لعائلة الخاني واخص بالذكر عائله الدكتوره ريمة الخاني فيفترض ان يكون الجد التاسع لهم..او قد يكون اخذهذا اللقب من مكان العيش.وهواصلا يلقب بالحلبي..ومنطقه خان شيخون في تلك الحقبه قبل قرابه 300سنة هي من اعمال حلب...والله اعلم

[هشام الخاني]

كلمتي لمجموعة العائلة عبر الواتس :
اولا أشكر كلا من ابنتي العم السيدة (حياة الخاني) والدكتورة (ريمة عبد الإله الخاني) على لطفهما. وأثمن إصرارهما كلتيهما على انضمامي مجددا إلى المجموعة، واسكر ابنة العم (حياة) على اضافتها لاسمي مجددا منذ أيام. ولئن أعادت إضافتي مجددا إلى المجموعة فتلك ثقة وتكريم منها اتشرف به ولا يمكنني تغافله، رغم أن صفحتي على (الفيس بوك) تحوي آلاف المقالات في العلم والإعجاز والفقه والاجتماعيات، والرياضيات والفيزياء، وأتشرف بأن يزورها أفراد الأسرة الخانية حين يرغبون. ولئن رغبت في زيارتهم فإني أتوخى الفائدة لهم ليس إلا مما عندي من قليل العلم، وأنا اقل الناس علما وأدناهم أمام العلماء الافاضل من علماء الشام وكذلك من الأسرة الخانية ممن رحل أو بقى، وعلى رأسهم ابن العم الطبيب العلامة الدكتور (محمد الفضل الخاني) الذي أرى فيه ذخرا لهذه العائلة، والذي كتب فأحسن وبين فأفاد، وأوجز في كلم كريم جمع الرأي بتمامه، واسدى النصح بكماله من واقع محبته.

ثانيا: أنا لم أقرأ اي رأي كتب في ابن العم المهندس (مازن حمدي سيف الدين الخاني) ، سليل الفرع الكريم، وحفيد بحر العلم العلامة الشيخ (سيف الدين الخاني) الذي هو شقيق الشيخ (عزيز الخاني) فاضي الشام الممتاز. ولكني أثمن بامتياز جهوده الكريمة في إصدار النسخة الثانية من كتاب (عائلة الخاني) الذي كان له أكبر الأثر في إغناء الكتاب الأول إغناء ثريا بما أضافه إلى جهود العم المرحوم الدكتور (علاء الدين الخاني) عميد الأسرة الخانية مسبقا، والكتاب يتحدث عن نفسه. أما كون الجيل الجديد الذي يستعمل الإنترنت اليوم لا يتصور حجم الجهد المخلص المبذول، فذلك لا يغير من قيمة الكتاب ولا من عظيم جهد الكاتب شيئا. وإني أول شاهد على الجهد المبذول عبر المراسلات والاتصالات والزيارات التي أنجزها ابن العم (مازن) على مدى شهور طويلة لغرض إصدار الكتاب.

ثالثا: إن سديد ما تفضل به الدكتور (محمد الفضل الخاني) لابد أن نعتمده كورقة عمل فريدة يتوجب على هذه الصفحة والقائمين عليها أن ينتهجوا محتواها إذا كنا (كأسرة) نتوخى للصفحة النجاح والاستمرار. وانا (بدون شك) على صلة طيبة بالعديد من أفراد الأسرة الخانية، واعلم كم تحوي هذه العائلة من الكفاءات والقدرات والمقامات الرفيعة العالية (ولا أعني نفسي أبدا) ممن يسعى إليهم الناس لينهلوا من علمهم وفضلهم. ومن هنا كان لابد من إدراك هذا الجانب إدراكا يتناسب في عمقه وحجمه مع هؤلاء الكرام. ولعل رأيا أو فائدة تأتي من أحدهم يكون فيها الخير للجميع. وهنا لابد للصغير أن يوقر الكبير توقيرا جليا، ولابد للجميع أن يثمن سائر ما يكتب في الخير. فهذه الصفحة لابد أن تستند إلى نشر وبث الفائدة ابتداء من أبسط الكلام وانتهاء بأعلى المواضيع، لأن الهدف منها هو الفائدة لأفراد الأسرة جميعا شيبا وشبانا. وأنا (عن نفسي) أسعد بكل ما يكتب (حتى الأشياء التي تخص فئة الشباب والفتيات الكريمات مما يخصهم ويتبادلونه ويتسامرون به في الخير) لأني أسعد بسعادتهم وتبادلاتهم وتنفيس ضغوط الحياة عليهم. ولئن كان وقتي لا يسمح لي بمتابعتهم، فحسبي أن أراهم وأراهن سعداء وسعيدات وفي ذلك فضل من الله وكفاية.

إن إدارة منابر كهذه منوط بها أن تقف عند ثابتين من الثوابت التي لابد أن تكون أعمدة تحمل هذا الملتقى بكفاءة. وإن أول هذه الثوابت هو اللين في التعامل، لأن اي تعاط سلبي مع أية مسألة ستؤول بمن يتلقى السلب إلى الانسحاب بهدوء على أقل تقدير، وهذا ما يشكل خسارة للصفحة ايا كانت مكانة المنسحب. وانه مهما كتب الأعضاء ويكتبون، ومهما عرضوا ويعرضون، فهو مقبول طالما أنه في الخير وفي سبيل سعادة الأسرة وصلة الرحم. ومازلت منذ سنوات أعمم ما أكتب من المواضيع على صفحة (عائلة الخاني) التي أنشأتها الابنة البارو الدكتورة (آلاء ابنة العلامة الدكتور محمود عبد الرزاق الخاني) منذ سنوات بهدف الفائدة، وأسعد كثيرا باي من القارئين من أبناء الأسرة الكبرى معممة على دمشق وحماة.

أما الثابت الثاني فهو النهج الذي مشى عليه اسلافنا الكرام من اللباقة والاحترام وشدة التوقير بين بعضهم البعض. ولكم كان عمي المرحوم (احمد ياسين بك الخاني... ابو الفضل، وهو الذي نتشرف به جميعا ونترحم عليه بشدة لأنه هو الذي أعاد لم شمل الأسرة وإنشاء كيان وصندوق وعمادة لها انطلاقا من بيته في ساحة الشهبندر بدمشق في عيد الفطر أيامها عام 1978) وكذلك فضيلة العم العلامة فضيلة الشيخ (أسامة الخاني) والعم المرحوم (مصطفى عاصم بك الخاني) والعم الفاضل الدكتور (علاء الدين بك الخاني) والعم العلامة (موفق بك بن بهاء الدين الخاني) والعم الكريم اللهوف المرحوم (زهير بك الخاني) والعم الجليل المرحوم الدكتور (عبد الإله بك الخاني) والعم السفير اللبق الفاضل (عبد الله فكري الخاني) حفظه الله، والعم الموسوعة الجلية المرحوم (نزار بك بن الشيخ عزيز الخاني) والعم اللطيف الخلوق الكريم المرحوم (حمدي بك بن سيف الدين الخاني) والعمة الفاضلة المرحومة (سامية خانم الخاني)... والكثير الكثير ممن لا يمكن سردهم جميعا..

لكم كان لهم أطول الباع في التعاطي مع بعضهم البعض وفق احترام ولباقة وأدب وتوقير وخير. ولكم كنت أذكر قيامهم في الاجتماعات بالانحناء إلى راس الطفل الصغير وتقبله والتعريف عليه بفلان بك الخاني، ناهيك عن بشاشتهم وخفض اجنحتهم لبعضهم البعض.

لعل الشباب والفتيات من الجيل الجديد لا يدركون هذه الطريقة في التعامل، لكني اشهد بأنها الطريقة التي استقاها هؤلاء من توجيه وخلق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في العطف على الصغير وتوقير الكبير. وليست الالقاب (بك او فضيلة.. او كذا...) إلا عاملا كريما يعكس مكانة الكبير للصغير، ويبعث الثقة الواضحة في نفس الصغير، حتى لو لم يكن اطلاقها سنة، الا اني أراها سنة حسنة.

أطلت.. ولكني أردت أن يكون كل فضل يأتي من أي منا هو ورقة في لوحة كبيرة تحمل بصمة الحب من كل من أراد أن يتوخى الحب ويجذب القلوب الى هذه الصفحة...

â‌¤ï¸ڈ

[غالب الغول]

تحية لآل الخاني
للشاعر غالب أحمد الغول
في 22/11/2019
@@@@@@@@@@@
لولاك ريما لما التاريخ أضناني
...... في البحثِ دوماً عن الغيلان والخاني
منكم ومنّا أرى التاريخ يجمعنا
....... حين الجهاد بعلمٍ أو بإيمانِ
قرأتُ عنكمْ وشاق القلبُ سيرتكمْ
......... مديدُ عونٍ لمن فازوا بقرآنِ
من آل خاني نرى عبدالحميد له
...... ( حدائق الورد) شيخٌ عالي الشانِ
ومثله الشيخ سيف الدين عالمنا
....... له مكارم أو أخلاق إنسانِ
ثم ارتقت رانيا في العلم عالمةٌ
....... وبحثها نافعٌ للقاصي والداني
ومصطفى ا( النِّمس) في الإبداع نعرفهُ
....... مسلسلات دنتْ من كلّ وجدانِ
شكراً أديبتنا ريما بما حصلتْ
......... دكتورة شِعرها يسمو بألحانِ
الله أكبر ما أرقاكِ عائلة
......... إيلافها للورى عِلْمٌ بإتقانِ

[بنان دركل]

الحمد لله على السلامة أستاذ غالب، انرت المنتدى بحضورك الكريم.

[همام الخاني]

الخاني :

إن أصل كلمة الخاني تعود بمرجعيتها اللغوية إلى ثلاثة أحرف : الخاء والألف والنون : أي خان أما الألف و الام فهي للتعريف ، و أما الياء فهي ياء النسبة التي تتصف بـها و هي كلمة فارسية الأصل . وهذه الكلمة تعود إلى الأمراء والملوك و الزعماء و الأعوان و المشايخ المشهورين و المعروفين وهم الذين استوطنوا في المناطق جنوب شرق تركيا و جنوب أذربيجان و تركمانستان وشمال غرب إيران . حيث امتد نفوذهم إلى مناطق كثيرة ، و كانوا يصنفون عبر التاريخ إلى ثلاثة أقسام : قسم منهم امتاز بالقوة و القسوة و العنف، وآخرون بالنفوذ و المال و الجاه و الاعتدال مثل أغا خان ... أمير خان ... والقسم الثالث امتاز بالعلم و المعرفة و الدعوة إلى الله والتصوف الديني . وكان لهم نفوذ ديني قوي و لهم مريدين انتشروا في مشارق الأرض و مغاربها مثل الشيخ بدرخان و على سبيل المثال لا الحصر ، وكان إذا نزل بالقوم نازلةٌ أو لحقت بهم مصيبة اجتمعوا إلى زعيمهم الشيخ بدر خان و طلبوا منه التوسل و الدعاء ... فكان يقف في العراء و يرفع يده إلى السماء و يدعوا الله أمام جمع غفير من الناس فيبكون ويناجون الله ويسترحمون ويزداد الخشوع وترتجف الصخرة ويرتفع عنهم البلاء ويستجاب دعوتهم وترتفع نازلتهم وتقضى حوائجهم .

الشيخ محمد بن عبد الله الخاني الخالدي النقشبندي وهو الجد الأكبر لعائلة الخاني وهذا ماورد اسمه في كتاب البهجة السنية الذي ألفه وهو في آداب الطريق العلية الخالدية النقشبندية الصفحة الأولى وفي الصفحة (2)السطر (9) معرفاً بنفسه: العبد الضعيف الذليل الفاني ـ محمد بن عبد الله الخاني ـ الشافعي مذهباً ـ الأشعري معتقداً ـ الخالدي المجددي ـ النقشبندي طريقاً ومشرباً.

وكذلك ذكر أنه قد نزل في (خان شيخون) شيخان كبيران من عائلة خان بالقرب من حماه ودعيت هذه ببلدة الشيخان لآل خان حيث وهبت هذه البلدة من سلاطنة العثمانيين لهما وسميت ببلدة خان الشيخان أو بلدة الشيخان لآل خان ثم أضيف الواو وذلك حسب لهجة تلك المنطقة شيخان..... شيخون . كما ذكر أيضاً بأن الأماكن المنتشرة على طريق القوافل والمسافرين تدعى بالخانات ، وهذه القوافل التي تتوافد من الشمال إلى الجنوب وبالعكس بهدف التجارة أو الحج أو الزيارة أو السياحة تدعى بالخانات أي الفنادق وهي مناطق لاستراحة الوافدين من عناء السفر وللتبادل التجاري بينهم.

المصدر: كتـــاب عــائلة الخـــاني