لقد ظهرنا أسرة واحدة تحت الأنقاض!!!
فهل سنستمر كذلك فوق الأنقاض؟ أم سنعود أعداء متباغضين؟ يكيد بعضنا ببعض ويمكر بعضنا بعضاً..

لم يفرق الخط الزلزالي بين مناطق النظام والمعارضة، والأتقياء والأشقياء، والسمر والشقر، والعرب والكرد والترك، لقد كان الجميع هدفاً لتوحش الطبيعة بدون تمييز.... وحين وقعت الكارثة سقطت اعتبارات السياسة، واستيقظت روح الإنسانية... وحضر المسعفون بعشرات الآلاف، وحققت تبرعات السوريين في الداخل والخارج أرقاماً قياسية ولم يسأل أحد عن دين الضحايا ولا طائفهم ولا مواقفهم.

نحن شركاء في هذا الكوكب، نواجه أقداراً مريرة، ويقسو علينا الدهر، ويهزأ بخصامنا وشقاقنا...
الإنسان أخو الإنسان أحب أم كره...