على مبدأ محمد حبش في الاستقواء بالمعتزلة وعدهم مرجعية قديمة لعلمانيته
اعتاد نفر كبير من مدعي العقلانية الجدد والعلمانيين استلهام ابن رشد والاتكاء عليه، معتمدين على زعم أنه فضل العقل على الشريعة في بعض كتبه
وعدا أنهم لم يفهموا مقالته، فالرجل لم يكن يوما على مذهبهم في فهم العقلانية بحال، بل هو قاض من كبار قضاة الأندلس، وفقيه مالكي كبير ما يزال كتابه (بداية المجتهد ونهاية المقتصد) يعد مرجعا أساسيا لطلاب الفقه في المراحل المتقدمة
وأذكر تماما أن أحد أساتذتي الذين أجلهم وأحترمهم في الفلسفة قال يوما إن أعلى درجات الفكر الاعتزالي وجدت عند ابن رشد، وبقيت بناء على هذه العبارة أحسب ابن رشد رأس المعتزلة في التاريخ سنين طوالا، حتى عرفت أنه سني أشعري مصادفة
وطبعا لا ننسى دور فيلم المصير ليوسف شاهين في إذكاء تلك الأفكار جميعا
فتأمل يا رعاك الله