حقائق مذهلة عن اللغة العربية :
أولاً: كلمة (عربية) هي ليست اسما للغة، بل صفة لها فكلمة عربية تعني شابة، ولتعلموا أن علم اللغات الكوني يستمد كامل قواعده من القرآن الكريم فالنسيج الصوتي للقرآن الكريم ليس كمثله شيء في أي لغة بالعالم.
و معنى كلمة " عربي " شاب على الدوام.
ثانياً: ترتيب اللغة العربية بين لغات العالم اللغة الثانية بعد الصينية، من حيث الأهمية العالمية وعدد متكلميها.
ثالثاً: مفردات اللغة العربية (12) مليون لفظة، 4 ملايين لفظة مستعملة ، و8 مليون لفظة أهملت مع مرور الزمن،
بينما اللغة الصينية 200 ألف لفظة ، والإنجليزية 150 ألف لفظة.
رابعاً: عدد اللغات التي تموت سنوياً بمعدل 50 لغة فكل أسبوع تموت لغة.
وآخر لغة تم الإعلان عن وفاتها في لندن هي اللغة النوبية في مصر
خامساً: الوثائق في أوروبا وأمريكا وكندا تكتب باللغة العربية و خاصة في جامعة لندن لأنها اللغة الباقية .
سادساً: اللغة العربية هي الأم وهي الأولى وهي الباقية بسبب اعتدال أصواتها. قال الله تعالى " الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً" .
سابعاً: تأسست جامعة السوربون في فرنسا عام 1256م، وظلت تدرس الطب باللغة العربية 400 سنة، لأن اللغة العربية لغة العلم وقتذاك .
ثامناً: عدد لغات العالم 2700 لغة، في كل قرن تموت مائة لغة من اللغات الرئيسية، وتموت 50 لغة كل عام، من اللغات الفرعية، وفي كل قرن تولد مائة لغة، جميع اللغات التي كانت موازية للغة العربية قبل عصر النبوة وبعده كلها ماتت ولم يبقَ منها أثر، إلا اللغة العربية فقد حافظت على دلالات ألفاظها وعانيها وقواعد نحوها وصرفها .
تاسعاً: جميع لغات العالم تتغير دلالات ومعاني ألفاظها كل قرن أو قرنين من الزمن، بحكم التحول الدلالي والتمازج بين اللغات.
مثلاً : لو أراد رجل إنجليزي أن يقرأ رواية شكسبير التي كتبها قبل أربعة قرن، فإنه لن يفهم أغلب كلماتها وسيحتاج إلى قاموس ومعجم يوضح له دلالات تلك الكلمات التي كتبت في عصر المؤلف.
ولو أراد رجل فرنسي أن يقرأ رواية القدر لفولتير بنفس النص الذي كتبه في عصره قبل قرنين ونصف، لاحتاج إلى قاموس باللغة الفرنسية، ليوضح له معاني الكلمات الواردة في الرواية.
بينما يقرأ العربي القرآن الكريم الذي نزل قبل 1438 سنة، ويقرأ الأحاديث النبوية المطهرة فيفهمها من غير مترجم ومن غير قاموس لغوي، إلا من بعض الكلمات النادرة جداً في الحديث النبوي، كـلفظة (الروبيضة، والقزع) وغيرها.
أما لفظ (الأرض، والسماء، والمدينة، والجبال، والإبل، وغيرها وغيرها من الأسماء والأفعال والحروف) كلها يفهمها العربي على الرغم من بعد المسافة الزمنية بين نطقها وبين سماعها، فقد وصلت إلى خمسة عشر قرناً تقريباً.
عاشراً: بعد إجراء عملية مجهرية للمخ من خلال تكبيره 35 مليون مرة، بحيث تظهر الكلمات التي يستقبلها ويرسلها كالنقاط، فتبين أن الدماغ يستقبل جميع اللغات يستقبلها المخ من الجزء الأيسر، إلا اللغة العربية التي ترسل وتستقبل من الجهة اليمنى من المخ، وهذا الأمر حيَّر علماء العالم، وعلماء اللسانيات المختصين بعلم اللغة الكوني، وأصيب الجميع بالذهول، مما جعل عشرات العلماء يقتنعون أن اللغة العربية من صنع الله وتدبيره، أولاً، كما جعلهم يقتنعون أن الدين الإسلامي الذي كتابه القرآن الكريم المنزل باللغة العربية هو دين الله، والكتاب (أي القرآن) هو من عند الله وهذا ما يؤكد أنها لغة فريدة و مختلفة.
حادي عشر:ـ اللغة العربية هي الأم وهي الأولى وهي الباقية بسبب اعتدال أصواتها. جميع اللغات في العالم لها دورة حياة كما للبشر والنبات والحيوان، فهي تولد، و تمر بمراحل النمو المختلفة، و لها مرحلة صبا ومرحلة شباب، ومرحلة شيخوخة، واعوجاج، ثمَّ الموت، (ما عدا اللغة العربية) فإنها لن تعوج ولن تموت إطلاقاً، بشهادة العلماء المختصين بعلوم اللسانيات وعلم اللغة الكوني والعام، وعدد اللغات التي نطق بها البشر منذ نزول آدم عليها السلام وإلى يومنا هذا يقارب الألف لغة توفي منها حوالي 400 لغة، أما العربية فستبقى حيةً، ومعنى كلمة " عربي " شاب على الدوام.
ثاني عشر: خلو اللغة العربية من الصوت الناسف (O) فهذا الصوت يسمى في علم اللغات الكوني صوت ناسف فهو إذا ورد في كلمة نسف الصوت الذي يليه، فكل لغات العالم بأجمعها تحتوي على هذا الصوت، ماعدا اللغة العربية فهي تحتوى على صوت (ؤو) فهذا الصوت غير ناسف ويبقى ما بعده، كل لغة قبل موتها تدخل مرحلة اعوجاج فعلى سبيل المثال اللغة الانجليزية لغة عظيمة لكن كلماتها فيها بعض الخلل مما يصيبها بالاعوجاج، و كل لغة تحتوي على صوت " أوه" و هو ما يسمى بالصوت الناسف هي لغة معوجة، وهي معرضة للموت.
مثال: كلمة (talk)، بالإنجليزية تحتوي على صوت "أوه " "O" و هذا الصوت قد نسف حرف الــ (L) في الكلمة، و كذلك الحال في كلمة (cord) فحرف الــ(O) نسف حرف الــ r)) في الكلمة.
و هذا يدل على أن اللغة الانجليزية مع مرور الوقت ستنتهي و تتلاشى، أي أنها لن تصبح لغة تحدث وسيكتفى بجعلها لغة خاصة للبرمجة و تكنولوجيا المعلومات.
ثالث عشر: كلمة الله ليس لها ترجمة فكلمة الله هي لفظة ليس كمثلها لفظة في القاموس الكوني فالمعجزات التي تكمن في هذه الكلمة هي نطقنا للألف واللام فنطقهما في هذه الكلمة ليس كأي كلمة أخرى فهو هنا يأتي خشناً بعض الشيء ويسمى بالصوت المسيطر أو الصوت المحيط فلا يوجد كلمة واحدة في اللغة العربية تبدأ بنفس الصوت إلا كلمة الله سبحانه وتعالى والألف واللام تعتبر أداة تعريف لكن في هذه الكلمة أي: كلمة (الله) فهي أصل في الكلمة وهي الكلمة الوحيد التي أعجزت علماء الغرب عن إحصاء عدد الأصوات فيها فقد اخترعوا جهازا يقيس عدد الأصوات في كل كلمة لكن المعجزة في كلمة (الله) إنك إذا نطقت الألف واللام فإن الجهاز يشير إلى ثلاثة أصوت لكن إذا نطقت الكلمة بالكامل (الله) فإن الجهاز يشير إلى صوت واحد سبحان الله
رابع عشر: من معجزات اللغة العربية أو خصائصها الفريدة من نوعها هو أنها اللغة الوحيدة التي لا يوجد بها حرف يكتب ولا ينطق