لم أحبها يوماً لأنها مضاءة بالكهرباء
حتى ينقص الحب بالتقنين الكهربائي
ولو أني طبعاً أرجو كما الجميع تحسن الأوضاع
أحببتها لأنه جاء (عن زيد بن ثابت رَضِي اللَّه عَنْه قال: كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقع إذ قال: طوبى للشام قيل له: ولم ؟ قال: إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم) .
لم أحبها يوماً لأنها رخيصة الأسعار
حتى ينقص الحب بالغلاء
أحببتها لأنه ورد (عَنْ ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال :” اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا”.)
لم أحبها يوماً لأنها مكان الرفاهية
ولكنها المكان الذي يجمع أحبتي
أحببها لأنه جاء ( في الحديث أن رسول الله قال: عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه ، يجتبى إليها خيرته من عباده ، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم ، واسقوا من غُدُركم ، فإن الله توكل لي بالشام وأهله ")