أمريكا والعدو الصهيوني إلى زوال!
قال تعالى: ï´؟وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَï´¾ (الأنفال: 30)كورونا أو كوفيدا 19، كانت آخر ما تفتقت عنه العقلية الإجرامية لأعداء البشرية والإنسانية، عبدة المال وإله المال، الذي شرع لهم القتل وسفك الدماء والتلذذ والانتشاء بذلك، عبادة دينية، تحت طائلة الوعيد والإرهاب والتهديد من (إلههم) إن لم يبيدوا (الجوييم) فهو سيبدهم! كوفيدا 19 كان الهدف منه إبادة ثلتي سكان الأرض أو أكثر، إبادة دينية عقائدية، لتحقيق خرافاتهم الدينية، للسيادة والسيطرة والهيمنة على العالم، ولكن الله لهم بالمرصاد، فقد كشف كثير من الأطباء أصحاب الضمائر الحية حقيقة فايروس كورونا، واللقاح المضاد له ...، فما هو أصل هذه الخرافة، التي الكشف عن غايتها وعدوانيتها ضد الإنساني، والهدف منها، يعتبر أنها فشلت، وما علاقتها بـ:
خرافة (الهيكل) والسيادة العالمية لليهود:
القارئ للعهد القديم والمتأمل لمضمون أسفاره بحسب المفهوم الفريسي الصهيونييجد أنها وضعت بطريقة تخدم مؤامرتهم وهدفهم المنشود وهو السيطرة على العالم، ويجد أن "كل هذه الكتب تنبأت بقيام مملكة (يهوه) حيث يسيطر اليهود على شؤون العالم (ويرثون الأمم)" إلى أن يقول (إشعيا 60/20):
"لا تغرب شمسك عن قمرك ولا نقص لأن الرب يكون لك نوراً أبدياً وتكون أيام مناحتك قد انقضت ويكون شعبك كلهم صديقين وإلى الأبد يرثون الأرض"!
وترى أسفارهم أن يوم القيامة هو يوم قيام دولة اليهود ودخول مسيحهم (الهيكل) حيث يتم لهم السيطرة على العالم وسحق قوة (الجوييم)"!
هلا أدركنا كذبة السلام التي أضاعت الوقت والوطن؟! اقرأ التالي:
وتقول "الموسوعة العبرية" أمام كلمة "الإيمان بالأخرويات": "إن تحطيم جيوش يأجوج ومأجوج لا يعني كما قال (ويبر) خطأ إبادة عالم الجوييم عند انتهاء عهد المسيح المنتظر، بل إفناء كل سلطة وبلد تُعارض ملك (يهوه) وتحقيق عهد المسيح المنتظر والشعوب التي ستخضع عندئذ للشريعة ستبقى على قيد الحياة.. وهكذا "يكون في كل الأرض يقول الرب إن ثلثين منها ينقرضان ويضمحلان والثلث يُستبقى فيها" (زكريا 13: 8) أما الأرض المقدسة نفسها فلن يسكن فيها أحد من الغرباء"!
ومسيح اليهود الذي سيأتي آخر الزمان ويكون ملكاً للعالم يمتد سلطانه – كما تذكر التوراة - ليغطي كل الكرة الأرضية من أقصاها إلى أقصاها، وذلك بعد إعادة بناء (هيكلهم) المزعوم؛ ليس شخصاً بعينه ولكنه رمز للسيادة والسلطان لليهود الذي يكون مركزه القدس، حيث جاء في (المزمور 68/29): "مِنْ هَيْكَلِكَ فَوْقَ أُورُشَلِيمَ، لَكَ تُقَدِّمُ مُلُوكٌ هَدَايَا"! تقديم الهدايا دلالة ورمزية إلى الإذعان والخضوع والاستسلام والقبول بالسيادة اليهودية على الكرة الأرضية!
ومن أجل تحقيق ذلك، اتجه كتبة التوراة إلى تحريف بشارات الأنبياء السابقين عن مبعث عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم، "وحصروها في مخلص ومنقذ ينتشلهم من هذه الوهدة ويضعهم في المكانة التي أرادوها، وأطلقوا على هذا المخلص (المسيح المنتظر)، ووصفوه بأنه رسول السماء، والقائد الذي سينال الشعب المختار بهديه وإرشاده ما يستحقه من سيادة وسؤدد، وهو ليس إنساناً عادياً بل هو إنسان سماوي، وأنه يبقى في السماء حتى تحين ساعة إرساله وعندما يُرسله الله يمنحه قوته، وهو يحمل لقب (ابن الإنسان) أي إنه سيظهر في صورة إنسان"!
ومن هنا يقرر فكر اليهود أن الجنة على الأرض، وأن الجنة الأرضية خاصة بهم دون شعوب الأرض، "كما وأنه لليهود مسيح ينتظرونه وهو غير عيسى المسيح عليه السلام. وإنما هو ملك وليس نبياً. ملكاً فاتحاً من نسل داود يسمونه ابن الله. والمنقذ الذي يعيد مجد إسرائيل ويجمع شتات اليهود في فلسطين"!
قد يكون من آل روتشيلد الخزريين أو غيرهم من الخزر المتهودين ولا يمتون بأي صلة إلى بني إسرائيل!