مقتطفات من كتاب( لهذا كله ستنقرض أمريكا)(الأخيرة)

ثورة الفسق (المثليون)

يُعتبر العالمان اليهوديان (سيجموند شلومو فرويد1856ــ 1935) و (ماغنوس هيرشفيد1868- 1935) أكثر من بَشرا بالانحلال الخلقي، وبالمناسبة هما صهيونيان بامتياز، وعضوان بارزان في محافل (بناي بريت) الماسونية...

ومن أقوال فرويد بهذا الخصوص (( إن اللذة ليست مقولة الحياة الرئيسية فحسب، بل والهدف منها. إن طاقة اللذة هي تجسيد لكل ما هو موجود)). و ((إن الإنسان يعيش حسب مبدأ اللذة))...

وبين عام 1903 و 1922 تأسس اتحاد (هيرشفيلد للواطيين)، وأصبح يمتد حتى انتزع اعتراف كثير من دول العالم بحقوق الشاذين...

يتساءل بعضهم: لماذا يقترن الفسق والمعصية باليهود؟ أليست الديانة اليهودية ديانة سماوية؟ نعم هذا صحيح... ولقد اقترن هذا الفسق بالعصاة والزناديق من اليهود منذ عصر نبي الله (لوط)، واقترن الاسم بقوم لوط...

كما أن الصهاينة اليوم وهم يسعون لجعل دولتهم (يهودية!)، هم أبعد ما يكون عن الدين وتقوى الله أو حتى الخلق... ف (تل أبيب) تعتبر عاصمة العهر والفجور بالعالم، وتحضر كل العاهرات أو حتى الشريفات من روسيا وتحولهن لرخص الأسعار وحاجتهن للمال الى عاهرات... ويدخل هذا سنويا على تل أبيب ثلاثة مليارات دولار... غير تجارة وفتح المواقع والأفلام الإباحية ...

لنعد الى أمريكا... أصبحت (سان فرانسيسكو) عاصمة ومقرا للواطيين في أمريكا، ونيويورك مقراً (للسحاقيات) واستطاع هؤلاء أن يكون هناك وزيران من المثليين جنسيا في أمريكا (للعلم هناك 3وزراء في بريطانيا ــ حسب المؤلف).. وطبعا ما حدث في أمريكا عام 1969 بما يسمى (ثورة المثليين) تم انتزاع حقوق لهم!

وبرز منهم مغنون ومغنيات لهم مواقعهم المتقدمة في المحافل الماسونية منهم (الفيس آرون بريسلي 1935-1977)، و (مايكل جاكسون 1958ــ2009)، ومادونا (1958ــ ....)، وحركاتهم الإيحائية الساقطة ...

بدأت مطالبات الشاذين بالتحصيل على حقوقهم منذ عام 1897، وبعد مرور مائة عام أصبح اللوطيون يعقدوا قرانهم ويعلنون حفلات العرس!

[] [] []

الأفول الأمريكي

الاقتصاد: في السبعينات من القرن الماضي كان اقتصاد أمريكا يشكل 30% من الاقتصاد العالمي، هبط في الثمانينات الى 20%، ثم لا يشكل الآن إلا بين 5 الى 10%

الكسر العرقي: إن أحفاد الملونين (السود وغيرهم) لا يكنوا إلا العداء للنخب الماسونية المتغطرسة

الكسر الدولي: أصبحت الولايات المتحدة دولة كريهة عالميا، لا يؤيدها إلا الحكام الذين ينحتون شرعيتهم بطرق ملتوية...ففي استفتاء لمعهد (هاريس) وجد 66% من سكان الأرض لا يرضون عن تزعم الولايات المتحدة للعالم ...

الكسر المالي: إن التخلص من السياسة النقدية الدولية وترك الولايات المتحدة تطبع أوراق الدولارات 24 ساعة على ستة مطابع دون تغطية ذلك بالذهب كبقية دول العالم منذ عام 1973، سيأتي لا محالة

وعندها ستتفكك الولايات المتحدة وتنقرض الى غير رجعة