في الزمن الماضي كان هناك بقال ضرير في سوق (شعبي ) وكان يعرف الدراهم بلمس حافاتها، وكان بعضهم يستغله فيعطيه درهماً مغشوشاً فيأخذه البقال الضرير منه بصمت ويسأله ماذا تريد به، ويعطيه حاجته ثم يضع الدرهم المغشوش في كيس خاص أعده، وحين يقوم هذا البقال الضرير في الليل ليصلي ويناجي ربه يضع كيس الدراهم المغشوشة بين يديه ويرفعه أمامه إلى السماء وهو يبكي ويقول:
إلهي مثلما أنا قبلتُ المغشوش من دراهم عبادك فاقبل باربي المغشوش من أعمالي وأصلحه لي بفضل فيض كرمك !!