-
خاطرة عن تربية الاجيال
🍃خاطرة ..
تزدحم على المرأة القيام بالحقوق؛ فهي بين حق لله وحق للوالدين وحق للزوج وحق للأولاد وحق للعمل وحق للجيران والصديقات..
وهناك أمور أخرى ربما تصل في نظر المرأة إلى مستوى الحقوق كالتسوق والسفر ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها ..
وحين تزدحم كل هذه الأمور عليها قد لا يوفّق البعض منهن في تنظيم هذه الحقوق فتنتج نتائج وخيمة عليها وعلى الأسرة والمجتمع ..
فالمرأة التي تجعل العمل مقدم على الوالدين والزوج والأولاد لا شك أنها مخطئة في حين أن المرأة التي تقدم وسائل التواصل والسفر والتسوق على العمل أيضا مخطئة ..
والمرأة التي تترك القيام بواجب الزوج والمنزل والتربية من أجل الدعوة فقد وقعت في خطأ كبير .. فكيف بمن تتركه من أجل الإعلام ووسائل التواصل وحضور الحفلات والمؤتمرات وورش العمل والاستشارات مما يقوم به غيرها.. لا شك أنه ظلم للأجيال..
أنني وبكل شفقة اصرخ بأعلى صوتي :
يا أخيّة .. اتقي الله وعودي للكتاب والسنة ، استلهمي منهما منهج حياتك وارسمي مستقبلك واصدقي مع نفسك واحسني الاختيار ..
"يا ليتني قدمت لحياتي" .. صرخة يمكن تداركها في زمن الإمهال ..
إن حق الله ثم الزوج ثم الوالدة ثم الوالد ثم الأولاد لا يمكن تقديم أي حق عليها مهما كان ..
إن أعظم إنجاز للمرأة أن تكون مسلمة مربية للأجيال قائمة بواجبها الذي لا يقوم به غيرها.
وإن سكرة الهوى التي بُلي بها كثير من النساء عمّا قريب ستنقشع فإذا الخسارة كبيرة والجرح قد لا يندمل ..
ولتعلم المرأة الجانية على نفسها أولا أن جنايتها ستكون متعدية لبناتها ولمجتمعها التي تؤثر فيه ..
عبدالله بن محمد الغامدي - جدة
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى