السلام عليكم . اقترح النية : كبير دون تكبر ( فتذكر أن محمداً صعد إلى السماء السابعة ووصل إلى سدرة المنتهى واقترب حيث لم يقترب مخلوقٌ من قبل، ولما عاد إلى الأرض كان في خدمة أهله....كان يحلب شاته، ويخصف نعله، ويأتي العبد يطلب أن يتوسط له عند سيده فيفعل، وتأتي الجارية الصغيرة تجره من يده ليشفع لها عند أهلها فيمضي معها......صعد إلى السماء السابعة وبقي يأكل في صحن واحد مع المساكين، ويركب بغله، ويأمر جيشه ألا يقطعوا شجراً، ولا يقتلوا طفلاً ولا إمرأة
كان كبيراً قبل أن يصعد ، وظل كبيراً بعد أن نزل.....كبيراً دون تكبر ، عظيماً دون تعاظم.


يارب ياكبير وياعظيم ...اجعلنا على سنة رسولنا الكريم عظماء دون تعاظم وكبيرين بدون تكبر )