منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 12

مشاهدة المواضيع

  1. #5
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لو عدنا الى توصيف الدكتور عبد الوهاب المسيري لليهود فإنه يصفهم (بالمجتمع الوظيفي) أي الذين يتشابهون في أدوارهم (كالتعاطي بالربا، وإشاعة الفحش والرذيلة وأفلام الإباحة وغيرها)... وهذه الوظائف يتشابهون بها أينما وجدوا في أي مكان وزمان...

    وهذا يميزهم عن المجتمع الحقيقي، أي عندما نقول (المجتمع العربي مثلا)، فنعني به ذلك المجتمع الذي يعيش في بقعة عاش بها أجداده لآلاف السنين، فتداخلت لغتهم أو لغاتهم (الشقيقة) مثل العربية والآرامية والسريانية والكلدانية والكنعانية ولغة جنوب الجزيرة العربية، وورث أبناء هذا الشعب حضارات المصريين القدماء والعراقيين القدماء (سومريين وأكديين وبابليين وآشوريين)، وحضارات الكنعانيين والفينيقيين وغيرهم... ولا يستطيع أحد أو شعب غير العرب، يقول أنه وريث تلك الحضارات....

    أما اليهود، فحضارتهم وحتى توراتهم يمكن أن يطلق عليها (التراكمية)، اختطفوها من مصر والعراق والجزيرة العربية. فمثلا نجد في شرائع حمورابي (من ضرب امرأة وأسقط ما في جوفها، فعليه دفع 10 شواقل من الفضة إذا كانت حرة، وخمسة شواقل إذا كانت أَمَة) ونلاحظ أن الشوقل السومري وهو 8.5غم فضة، هو ما ألصقه الصهاينة بعملتهم (الشيكل)...

    واليهود كتبوا توراتهم بعد موت النبي موسى بعدة مئات من السنين، فعلى افتراض أن موسى عليه السلام مات 1200 ق. م، فإنهم بعد سبي البابليين لهم 586ق.م، قاموا بكتابة التوراة المليء بأفكار ومعتقدات البابليين...

    وعندما كتبت المقالة ، لم أكن أقصد منها مقاصد كما دار في خلد حضرتكم، ولكن لدحض ما يفتري به الصهاينة، وللتمييز بين يهود (الأشكيناز) و(السفارديم)، ولو تتبع حضرتكم مظاهرات (الفلاشا) يهود الأحباش المرحلين من أثيوبيا وعددهم يزيد عن 150 ألف نسمة، لأدركتم مدى أهمية النفاذ الى دواخل الكيان الصهيوني من أكثر من ثغرة...

    احترامي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة admin ; 03-28-2020 الساعة 12:28 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •