السلام عليكم . اقترح النية :ولكن الله يدري(


قال الربيع بن خثيم لأهله يومًا: اصنعوا لنا نوع من الحلوى وكان لا يكاد يشتهي عليهم شيئاً من الطعام، فصنعوا له، فأرسل إلى جارٍ له مصاب -كان به ضرب من الجنون -فجعل يلقِّمه، ولعاب الرجل يسيل! فلما فرغ الرجل وخرج قال له أهله: تكلفنا وصنعنا ثم أطعمت هذا المجنون ! ما يدري هذا ما أكل ،
فقال الربيع: ولكن الله يدري !!..


ولكن الله يدري !!بهذه الكلمة سبقنا القوم ..ومن أجلها قام سوق الخبايا ...ولكن الله يدري !!
فنحن نصوم لله ، نصلي لله ، نفعل الخير لخلق الله مرضاة لله ولا ننتظر شكر او مقابل منهم لأنها لله.
وعلي لسان أهل الإخلاص : ï´؟إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جزاءï´¾
فكان الحواب:
*(فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا)


، ألا يكفينا أن الله يدري !!


‏اللهم ارزقنا الإخلاص في النية والقول والعمل)


السلام عليكم . اقترح النية : دقة وانتظام ( الجراد منظم يعرف أين يذهب بينما الفراش يسير بفوضوية
فعند قيام الساعة يكون الناس كالفراش
( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث )
اما عند البعث فيتجهون المحشر بانتظام
( يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر )


يارب كدقة قرانك علمنا الدقة والانتظام في حياتنا ومماتنا وعند بعثنا )