· السؤال الثلاثون
أمام وجه الطغيان الذي يقف في وجه الدعوة الإسلامية ،
والإيمان بها عند أهلها ، يأتي تهديد الله الرادع الحاسم
بكل وضوح وقوة وجبروت الحق أمام الكافر الطاغي المعاند
الذي يصد غيره عن الإيمان واتخاذ طريق الهدى سبيلا له ،
بألفاظ تنزيل القادر العزيز المتكبر وحده دون خلقه ،
المصورة لأخذه سبحانه وتعالى لهذا الطاغية المزيف بكبره وغطرسته
بعنف السفع من جبهته ومقدم رأسه موضع تكبره واستعلائه
وهي ناصية تستحق الصرع لخطئها وكذبها على الله تعالى ؛
ليرتدع غيره ممن يفكر في السير وراء شيطان هواه أو شيطان غيره ،
لذلك لاينبغي طاعة طاغية يأمر الناس بالشر والفساد
والبعد عن منهج الحق سبحانه وتعالى غير مكتفٍ بكفره وابتعاده هو
فيصد الآخرين عن الإيمان ، وعليه بالسجود شكرا لله والتقرب إليه
لينال شرف رضاه ودخول جنته يوم القيامة .
30- فيمن نزلت تلك الآية الكريمة من أول سورة نزلت في القرآن الكريم،
وفي أي موقف حدث ذلك ؟