مضى أكثر من أسبوع على أزمة البنزين
وفي كل يوم أغدو فيه صباحاً نحو عملي منذ اï»·زمة ، وأنا أقول : ربما اليوم أرى شوارع دمشق خالية من السيارات بسبب عدم توفر الوقود ... وعندما أصل إلى مكتبتي أنشر على صفحتي ، أقول فيها : أن شوارع دمشق خالية من السيارات بسبب عدم توفر مادة البنزين !!!
وفي كل يثبت الواقع أنني متوهم ، وما أتخيله هو غير واقع ، وإنما هو مجرد وساوس في رأسي فحسب !!!
ربما بعد أيام تتوفر مادة البنزين ، وكأن شيئاً لم يكن ، وشوارع دمشق لن تخلى من السيارات ، وستبقى مزدحمة !!!
في مجلس الشاي الذي ينعقد يومياً في مكتبي ظهراً ، قلت للحاضرين - وبما أنني ï»» أشاهد التلفزيون - قلت لهم : إن كان خبر انقطاع مادة البنزين صحيحاً فكان علينا أن نجد شوارع دمشق خالية من السيارات بسبب عدم توفر الوقود !!!
قال لي أحد الحاضرين : من قال لك أن مادة البنزين غير متوفرة في البلد ، وإنما اï»·صح أنها غير متوفرة فقط في (كازيات) محطات وقود الدولة ، أما في السوق السودة متوفرة ، حتى إذا كنت بحاجة إلى مليون ليتر فهو متوفر ، ولكن بسعر مضاعف !!!
نحنا أهم شي عنا السيادة الوطنية
فليذهب الغاز والبنزين والمازوت ، ومعه المواطن إلى الجحيم .
Bahoz Mzry