أخي العزيز جريح فلسطين أسعد الله صباحك
الباطل والظالم والمستبد و... دائماً يبني حججه على الكذب ليصادر عقول المخدوعين به والجهلة ليصدقوه، وقد يبلغ الكذ على رأي المثل يكذب الكذبة ويصدقها! وتلك هي نظرية غوبلز وزير الأعلام النازي (وزير الدعاية الألماني ابان حكم هتلر) في السيطرة على العقول وفق ... الذي قال: (أكذب واكذب، أكذب، حتى يصدقك الناس). كان صاحب الكذب الممنهج والمبرمج الذي يعتمد الترويج لمنهج النازية وتطلعاتها، ويهدف ومصادرة العقول وتضليلها بالأكاذيب!

وعلى نفس النهج تعمل كل دول الاستكبار الغربية اليوم وعلى رأسها أمريكا، التي أسست غرفة صغيرة في وزارة العدوان لديها تقريباً أو السي أي إيه، مهمة موظفيها فقد نشر أخبار كاذبة من فترة لأخرى، وكل مدة يعيدوا نشرها مع إضافات قليلة، وهكذا حتى تصبح لها تاريخ ويتهيأ الناس لتصديقها وقت الحاجة للقيام بعمل مخالف للقانون أو للحقيقة ضد الجهة المعنية ..

الكذب لا يصدقه إلا مَنْ لديه القابلية لذلك، أو الجاهل، أو الانتهازي والمرتزق، العاقل لا يمكن مصادرة عقله لذلك الظلمة وأهل الباطل يرون في وعيه خطراً عليهم ..
تحياتي
وإليك هذا الخبر وقد كنت سأعلق عليه في مقالتك، بأن خطيبته بعد أربعة أيام أعلنت خبر اخطافه! وأتساءل:
لماذا بعد أربعة أيام وليس في اليوم نفسه؟!
واضعاً علامة استفهام كبيرة على الأمر، وقبل أن أرسل ردي أتصفح موقع أمد بحثاً عن مقالة لصديق لفت انتباهي هذا الخبر:

نجل جمال خاشقجي يفجر مفاجأة عن خطيبته التركية

أمد/ الرياض: أكد صلاح جمال خاشقجي، نجل الكاتب الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الذي فقد مؤخرًا في العاصمة التركية أنقرة، أنه لا يعرف السيدة التركية خديجة والتي تزعم أنها خطيبته.
وقال صلاح في تصريحات لـ"العربية نت"، اليوم الأحد: "لا أعرف هذه السيدة ولم أسمع بها من قبل سوى من خلال وسائل الإعلام".
ووجه حديثه إلى خديجة داعيًا إياها بألا تتناول قضية والدها حيث قال: "نحن أسرته ونحن أولى بالسؤال والاستفسار عن ملابسات اختفائه وبالبحث عنه".
وشدد النجل الأكبر لخاشقجي على أن جميع أفراد أسرته يدعمون التحقيقات الرسمية السعودية، وأن هذا الأمر هو الذي سيؤدي إلى كشف الحقيقة.
وقال: "القضية أن مواطنًا سعوديًا مفقود، ونحن على تعاون مع السلطات السعودية للكشف عن ملابسات الأمر، السلطات تتجاوب مع الأسرة".
وأضاف: "آخر اتصال لي معه كان أثناء تواجده في واشنطن، ولم تكن لدي فكرة عن وجوده في تركيا ورحلته الأخيرة هذه"، لافتًا إلى أن الموضوع كله عبارة عن قضية شخصية وليست سياسية على الإطلاق.