أما عن : سِيلا بكسر السين أو فتحها سَيلا
السين والياء واللام أصلٌ واحد يدلُّ على الجريانٍ والامتدادٍ.
فللكلمة معنى و أصل في اللغة العربية تقول المعاجم :
جاء في لسان العرب لابن منظور قوله :
سالَ الماءُ والشيءُ سَيْلاً وسَيَلاناً: جَرَى، وأَسالَه غيرُه وسَيَّله هو.

وجاء في التنزيل قوله عز وجل: (وأَسَلْنا له عَيْن القِطْر)

والسيلانُ، بالكسر: سِنْخُ قائِمِ السيفِ ونحوِه.
ومنه هذه الأسماء التي أوردتها المعاجم

وابنُ سِيلانَ: صحابيٌّ


وعيسى ابنُ سيلانَ، وجابرُ بنُ سيلانَ: تابِعِيَّانِ


وإبراهيمُ بنُ سيلانَ: مُحَدِّثٌ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

والكلمة الأولى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ريناد ) غريبة لم تخطر على بالي
ولم أجد لأوزانها الصرفية شيءٌ له معنى في القواميس
فحاولت حذف حرف العلة ( الياء ) لتصبح رناد
فلم أجد في المعاجم حتى على (فِعَال ) وزن قِتال
شيئا بأصل الرباعي رن ا د ،على أي محاولة بقلب حرف العلة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فبحثت عن الثلاثي ( ر ــ ن ــ د )
فوجدت أصلا لها الراء والنون والدال أصلٌ يدلُّ على جنسٍ من النَّبت.
يقولون: الرَّنْد: شجرٌ طيِّب من شجر البادية
قال أَبو عبيد: ربما سموا عود الطيب الذي يتبخر به رنداً،
وهو اسم موجود ومحبب إلينا
(مقتبس عن الأستاذ محمد فهمي يوسف مع الشكر)