** الحلقة 248 من السيرة النبويةنرجو من المتابعين الانتظار) وشكرا
** من معجزاته عليه الصلاة والسلام :
* لما خرج سراقة بن مالك يبحث عن رسول الله ليأتي به قريشا" ، ووجد رسول الله وهو في طريق هجرته إلى المدينة ، حاول اقتحامه ، فكبا به فرسه وسقط على الأرض ، ثم عاد إلى اقتحامه ثانية وثالثة ، وفي كل مرة يكبو به الفرس ، وهو الفرس المجرب ، وفارسه الفارس الهمام ، فعلم سراقة أن الله مانع رسوله ، فترك رسول الله بعد أن تلقى وعدا" أرضاه ، وعاد أدراجه إلى مكة ..
* لما اختبأ رسول الله ومعه أبو بكر في غار ثور ، في طريق هجرتهما إلى المدينة المنورة ، ووقفت إحدى دوريات قريش على فم الغار ، تبحث عنهما ، صرف الله أنظار هذه الدورية عن رسول الله ، وحماه من شرها الذي تريده به ..
* لما دست اليهودية السم لرسول الله في ذراع الشاة ، تريد قتله ، فأعلم الله رسوله بما في الذراع من السم ، فتركه رسول الله ولم يأكله ..
* لما تآمر عليه بنو النضير ، وقرروا إلقاء حجر عليه ليقتلوه ، وذلك حين خرج إليهم عليه الصلاة والسلام مع نفر من أصحابه يطالبهم بالمشاركة في دية قتيلين ، تنفيذا" للاتفاق بينه وبينهم ، وصعد عمرو بن جحاش السطح ، لينفذ تلك المؤامرة الدنيئة ، فأتى الخبر من السماء رسول الله بما أراد القوم به من السوء ، فقام عليه الصلاة والسلام ورجع إلى المدينة المنورة ..
* استجابة دعائه : إن ماأثر من استجابة دعائه عليه الصلاة والسلام يبلغ مبلغ التواتر :
* دعاؤه لأنس بن مالك : قالت أم سليم : يارسول الله ! خادمك أنس ، ادعُ الله له ، فقال : اللهم أكثر ماله وولده ، وبارك له فيما أعطيته ،، فاستجاب الله دعاءه ، فكان أنس أكثر الأنصار مالا" ، ورزقه الولد الكثير ، حتى أنه دفن بيده من ولده الذين هم من صلبه مئة ولد ..