الخُـــلاصَـةُ ...!
⌛
⌛
صْبْرًا على أهْلِ الشَّنَاءةِ والشَّنَاعةِ فِي الدُّنَى
قَرُبَ الوعِيدُ وَحُقَّ فِيآلِ المَغَاضِبِ شَرْعُنَا
هَلَكَ اليَهُودُ بِآيَةِبَثَّتْ صَدَى قُرْآنِنَا
مُسْتَدْرَجُونَ لِمَوْعِدٍسَبَقَتْ بِهِ قَصَصُ الفَنَا
أغْصَانُ غَرْقَدِهِمْ بَرَتْقَلَمًا يُدِيرُ المُنْحَنَى
قالَتْ عَلَى أَوْراَقِها :هَانَتْ وَلا دَامَ الهَنَا
صَدَقَ النّبِيُّ وَقَدْ فَرَىمَنْ يَدَّعِينِي مَكْمَنَا
زِيدُوا غَرَاسِي إنَّهاالآجَالُ تَجْرِي نَحْوَنَا
حَتَّى الحِجَارَةُ أَيْقَنَتْوالكَوْنُ أَمْسَى مُؤْمِنَا
إلاَّ اليَهُودَ بِزَيْفِهِمْصَعَدُوا الْمَهَالِكَ مَوْطِنَا
حبَسُوا الأذانَ وَأطْلَقُوابُوقًا على صَوْتِ الخَنَا
قَلَبُوا النَّبُوءَةَ وَاعتَلَىالدَّجَّالُ يَبْنِي مَدْفَـنَا
بُشْرَاكِ أمَّةَ أَحْمَدٍفالنَّصْرُ بَاتَ بِحَجْرِنَا
بُشْرَاكِ لَنْ يَرْقَى لَهُمْعَلَمٌ يَرِفُّ بِشَطْرِنَا
مهْمَا الغَشَاوَةُ سَيْطَرَتْوَضَبَابُهَا غَطَّى السَّنَا
فمآلُهُ الإفْنَاءُ فِيشَمْسِ الوُضُوحِ..إلَى الْوَنَى
سَيَفِيْءُ ظِلُّ خُيُولِنَـابَرْدَ المَقِيلِ وَحِصْنُنَا
بالحَزْمِ تَكْنِسُ أَرْضَهَاوالدَّيْـنُ حَقُّ أَكُفِّـنَا
بِئْسَ المَصَائِرُ فالرَّحَىسَحَقَتْ جَبَابِرَةَ الأنَا
شِقَّانِ بَيْنَهُمَا الرَدَىحتْمًا سَتَطْحَنُ مَنْ جَنَى
تَفْرِي رُؤُوسًا أَيْنَعَتْوَلَطَالَمَا انْتَظَرَتْ هُنَا
أيَّامنَا تَمْضِي عَلَىجُمَلِ المَتَاعِبِ والعَنَا
جسدُ يُعَزِّي عُضْوَهُ المَسْلُوبَ صَمْتًا بَيْنَنَا
سَتَظلُّ يَا أقْصَى الضِّيافَالليْلُ لا يَطْوِي السَّنَا
وَتَظلُّ وَسْما في المدَىبَيْنَ الخَلائِقِ أُعْلِنَا
صَدَّاحَةٌ كُلُّ المآذِنِأَسْرَجَتْ لَيْلَ المُنَى
كُلُّ العقَائِدِ نَفْحُهَامِسْكُ الخِتَامِ بِقَوْلِنَا
المسجدُ الأقْصَى لَنَاو القُدسُ عَاصِمَةٌ لنَا