الفصل العاشر السطر الأول الصفحة 102: متعمدا وليس متعمد.
ويمضي السرد مظهرا انفصال آدم لشخصين: آدم وضميره الذي يدفعه للرأفة ب سوزان زوجته العاقر..
ويمر بنا فضل يتكلم عن تفاصيل عمل شركة آدم، فهل هذا له توظيف درامي، او يهم القارئ بحال؟أراه فجوة درامية واضحة.
في الصفحة 184 نرى تناقضا في حوار آدم مع ضميره، فنكتشف أنه يحاور عقله:
من1 سنين بدأت تفقد التواصل معي ياصاحبي..حتى أننا غدونا صديقين حميمين لاشخصا واحدا.
وفي الصفحة 186 نجد أنها تختصر الرواية كلها بشخصية آدم المتشنجة، والتي تشعر بمركب نقص مقابل عدم الإنجاب ، حتى أنه يطرد سكرتيرته لأن لديها طفل!!!.
شخصية البطل الحاقدة والضعيفة:
يرد في الصفحة:
سأرغم البشر على تنشق هواء مليء بالأوكسجين..وسيغدو الغضب سيد الموقف..زعندها سيحتكم الناس للقوة لا لمنطقهم.. السليم، وسترى كيف تفنى البشرية نفسها في بضع سنين.
-وماعلاقة إنجابك للذرية بإفناء البشر؟
-آدم الحقيقي، هو والد كل البشر..كل البشر.
-..
سيموت كل من هو من نسل شخص آخر..
-...
-وختى ذلك الوقت.. هم نجحوا وأنا فشلت.
*********
نجد هنا امران بارزان: الأسراف في وضع النقاط، وهي تنهيدة وتنهد في الكلام، لكن البطل عصبي المزاج، لذا فهي غير مناسبة اصلا..
ثانيا، طريقة تفكير آدم طريقة ديكتاتوية، عنصرية سادية، أليس هذا تفكير خاص ينطبق على التفكير اليهودي؟ وإذن ماذا تعني الشخصيات الغربية ف العمل وتمازجها في عربية ، لأجل تنويع من اختارتهم المؤسسة للرحيل للمريخ؟.
هناك شرخا فكريا ومنطقيا في العمل ، يجعلنا نتساءل بقوة: ماذا يريد المؤلف أن يقول لنا.