أستاذة ربى
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
أعتقد بجدلية العلاقة فيما بين دور النشر في العالم أجمع، فهي بحاجة
الكاتب والمؤلف، لكي تأخذ منه ما كتب وتنشره، لتحقيق أرباح لها، و
الكاتب أيضا بحاجتها لتكون إطلالته على سوق القرّاء من خلالها...
من المفترض أن دور النشر تحترم دورها الريادي في تقديم نفسها
للكتّاب و القرّاء بكل ثقة، في حماية حقوق الكاتب، وتفهم طبيعة العلاقة
التشاركيّة بينهما.
لكن الطمع و الجشع للاستئثار بالمغانم و الأرباح على حساب الكاتب
الذي بحاجة للدعم لمواصلة مشروعه الإبداعي.
مما يجعل الكاتب في بلادنا هو الخاسر الأول لنتاجه الفكري والأدبي
فيصاب باليأس و الإحباط..
تحياتي وتقديري أيها الراقية