يلفت نظري أمور هامة ، وهي :
1-عندما يكون المدير جدير بالإدارة، ذو همة عاية وعمل دؤوب..وانغماس وغوص في العمل حتى الغرق، حتى لو كان العمل مهما ، نرى أن هذه الجدية تنقلب على الموظفين بمتاعب جما، ماذا يعني هذا:
هناك مدراء يكسبون موظفيهم بالمحبة، والتواصل الذكي، وهذا مايجعل الموظف يتفانى في العمل، بل هو مستعد لكي يغلق عطلة الاسبوع مفاديا بها، لدرء سيل الأعمال التي لاتنتهي، حتى التاخر في العودة لمنزله خلا ل أيام الأسبوع، هذا مايجعل صحته في خطر، حتى لو كان سعيدا في عمله، وتجاوز معدل العمل اليومي ال12 ساعة، وهذا يعني استهلاك كامل لقوى الموظف، متجاوزا القواعد والقوانين.
حتى لو كان الموظف بطيئ الإنجاز، فهذا لايعني أن نستهلكه تماما..
2-حتى أن هناك حالة مهمة نطرحها هنا أيضا:
هؤلاء المدراء الجديون، يغلقون غالبا أبوابهم ، أمام ذوي الموظفين الذين يطالبون بعودة هذا الموظف لهم لعائلتهم- فإن كان هذا يمس الوالدين فبرأيي والله أعلم يصبح هناك حرمة في الموضوع وأمر غير شرعي-
فهو غير مستعد للسماع، والوصول إليه ثعب المنال، فهل هذه جدية ؟، أم هذا استغلال ذكي؟
أم لنقل غسيل دماغ، من النوع المتقدم جدا؟.
الموضوع مهم وقابل للطرح، رغم أن هؤلاء المدراء مستفَرون من الخارج من خلال أعباء كبيرة تلقى عليهم لجديتهم في العمل، ورغبتهم في التحدي والنجاح ،ولأنهم منتجون فعلا، فهل نتحدى على حساب الموظف المسكين؟.
3-دوما المؤسسات اللامعة يجمع الأضواء حولها رؤوس العمل، فأين البقية؟.
12-1-2018
قضية قابلة للطرح لأهميتها.