** الحلقة 102 من قصة البداية :
* قام آصف -الرجل العابد- ودعا الله عز وجل .. فإذا بالعرش مستقرا" عنده ،، قبل أن يرتد طرفك : أي قبل أن ترمش عينك .. كان يعلم اسم الله الأعظم ..
* فلما رآه مستقرا" عنده ، قال : هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر أم أكفر : ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ، ومن كفر فإن ربي غني كريم ..
* الشكر سيجلب للشاكر المزيد من النعم ..
* أراد سليمان أن يتزوج بلقيس .. فكذب عليه الجن ، وقالوا له : بلقيس أمها جنية ، والدليل على ذلك أن ساقيها ساقا عنز ..
*فعمل حيلة ليرى ساقيها ..
* الجن يريد أن يتفلت من ملك سليمان ، خافوا أن يجتمع ملكه مع ملكها ..
* أراد سليمان أيضا" التأكد من عقلها ، هل الملك جاءها وراثة أم أنها عاقلة ، فقال : نكروا لها عرشها ، غيروا فيه قليلا" ، بدلوا فيه شيئا" يسيرا" ، لنرى هل ستعرف هذه التغييرات البسيطة أم لا ..
* ومن أجل رؤية ساقيها : أحضر صفائح زجاجية ، من الزجاج الغليظ ..
* ثم أمر بأعمدة زجاج فنصبت في الأرض ، وفوقها صفائح الزجاج ، ثم أجرى الماء من تحتها ، ثم أمر بالعرش فوضع فوق الزجاج . من يراه يظن أن العرش يسبح فوق الماء ..
* وصلت : قيل أهكذا عرشك ؟ قالت : كأنه هو .. " وصدها ماكانت تعبد من دون الله"،، حال بينها وبين معرفة عرشها الغشاء والران الذي غطى قلبها ، بسبب الشرك الذي هو أكبر المعاصي ..
* المعصية من أهم أسباب نسيان العلم ، والصد عنه ، وعدم تفتق الذهن به ..
* لما رأت الماء حسبته لجة : أي ظنته ماء متلاطما" ، فكشفت عن ساقيها ، فرأى سليمان ساقيها ، وعلم خداع الجن وكذبهم ..
* علمت بلقيس بفطنتها أن هذا ليس صنع بشر ، وهذا الملك العظيم ، وإحضار عرشها ، من المعجزات الحسية التي يعجز عنها البشر ،، فأسلمت ..
* تزوج سليمان بلقيس وضم مملكته إلى مملكتها ، وبهذا كان لسليمان الدور العظيم في نشر دين الله عز وجل ،، دين التوحيد ..