** الحلقة 76 من قصة البداية :
** لما عبر موسى عليه السلام ببني اسرائيل البحر ،، بحر القلزم عند خليج السويس ،، وشاهدوا مهلك فرعون وقومه ، ذهبوا قاصدين بلاد الشام :"وجاوزنا ببني اسرائيل البحر ، فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم ، قالوا ياموسى اجعل لنا إلها" كما لهم آلهة"..
* بدأت معاناة موسى عليه السلام مع بني اسرائيل المتعبين اللجوجين القساة ..
* بعد مارأوا بعيونهم معجزات رهيبة ، أتوا على قوم يعبدون الأصنام ، فطلبوا من موسى أن يصنع لهم أصناما" يعبدونها ، يريدون إلها" محسوسا" مرئيا" يعبدونه .. لله درهم ماأجهلهم ..
* قال لهم موسى : "إنكم قوم تجهلون" ..
* جاءت الأوامر لموسى عليه السلام من ربه سبحانه ، أن يأتي مع سبعين رجلا" من خيار قومه إلى جبل الطور ، ليعطيه التوراة ، لتكون شريعة له ولقومه :" وواعدنا موسى ثلايين ليلة لميقاتنا"..
* استعجل موسى ، وسبق قومه ، شوقا" للقاء ربه ، حرصا" على مرضاته سبحانه ..
* "وماأعجلك عن قومك ياموسى ، قال هم أولاء على أثري ، وعجلت إليك رب لترضى"..
* وصل موسى جبل الطور ، وعند الشجرة المباركة ، يكلم الله عز وجل موسى دون أن يراه ..
* في هذا المكان المقدس جبل الطور ، كما سماه تعالى :"في الواد المقدس طوى"،، هناك بدأ يتلقى التوراة ..
* وأخبر قومه أنه سيعود بعد ثلاثين يوما"..
* كان موسى يصوم في هذه الثلاثين يوما" ، إرضاء" لله تعالى ، فلما شعر أن رائحة فمه تغيرت ، أفطر ، من أجل المناجاة ، سأله تعالى : لم أفطرت ؟ ،، قال : شعرت أن رائحة فمي تغيرت .. قال له تعالى : ألم تعلم أن رائحة فم الصائم أطيب عندي من رائحة المسك ؟ ،، صم عشرا" أخرى :"وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة"..
* وهذه الأيام هي أيام الحج : شهر ذو القعدة وعشرة أيام من ذي الحجة ..