منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 46

الموضوع: ملف الأسرى 2

  1. #31
    الأسرى للدراسات : الأسير السعدى مثقل بالألم في عامه 28 في الاعتقال


    طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الأحد المؤسسات الحقوقية والانسانية بمتابعة الملف الطبى للأسير رائد محمد السعدي (مواليد 20/02/1966م ) من سكان من بلدة سيلة الحارثية غرب جنين ، وهو عميد أسرى محافظة جنين ، وأحد الأسرى المرضى الذين يحتاجون للرعاية الصحية الدائمة، إذ يعاني من ارتفاع ضغط الدم والقلب ، والمعتقل منذ 28/8/1989، والمحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة لمرتين، إضافة لـ20 عاما ، والذى دخل اليوم عامه الـ 28 في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
    وشدد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة على أهمية الضغط على الاحتلال لمتابعة ملف الأسير المريض ( السعدى ) وزملائه المرضى لانقاذ حياتهم ، وخاصة القدامى الذين يعانون من أمراض عدة دون معرفة ، بسبب تجاهل حالتهم الصحية من قبل إدارة مصلحة السجون ، وعدم اجراء الفحوصات الطبية .
    يشار إلى أنه كان من المفترض أن يطلق سراح الأسير السعدي في الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى في العام 2014، إلا أن الاحتلال رفض الالتزام بما تعهد به ولا زال السعدى في السجون بآلامه وحالته الصحية الصعبة .

  2. #32
    حمدونة : استشهاد الأسير حمدونة جريمة بحق الأسرى المرضى
    طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة صباح اليوم الأحد المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال لانقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الاسرائيلية في أعقاب استشهاد الأسير ياسر ذياب حمدونة (40 عاماً) ، المعتقل منذ 19 حزيران / يونيو 2003م، من بلدة يعبد قضاء محافظة جنين ، والمحكوم بالسجن المؤبد ، على اثر إصابته بسكتة دماغية قضى على إثرها في مستشفى "سوروكا" بعد نقله من سجن "ريمون".
    وقال حمدونة أن دولة الاحتلال اتبعت سياسة الاستهتار الطبي بحق الأسرى وخاصة مع ذوي الأمراض المزمنة ، ولمن يحتاجون لعمليات جراحية ، الأمر المخالف للمبادىء الأساسية لمعاملة السجناء التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1979 و 1990م على التوالي والتي أكدت على حماية صحة السجناء والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين ، والتي اعتبرت أن أي مخالفة في هذا الجانب يرقى إلى درجة المعاملة الغير انسانية .
    وأكد المحرر حمدونة أن السكوت على جريمة استشهاد حمدونة سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ، وحذر من سياسة الاستهتار الطبى فى السجون ، وطالب بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك ، وطالب بتدخل للتعرف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار
    وطالب المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة بانقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية واللذين وصل عددهم إلى قرابة ( 1800 ) أسير ممن يعانون من أمراض مختلفة ومنهم العشرات ممن يعانى من أمراض مزمنة كالغضروف والقلب والسرطان و الفشل الكلوي والربو وأمراض أخرى
    وأضاف حمدونة أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى " بمستشفى سجن مراج بالرملة " كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقى على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبى وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى ، الأمر الذى يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان .
    جدير بالذكر أن الاسير حمدونة تم الاعتداء عليه من قبل قوات "النشحون" عام 2003، الأمر الذي تسبب له بمشاكل في القلب نتيجة ذلك، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج ورغم نقله عدة مرات إلى "عيادة سجن الرملة" إلا أن إدارة سجون الاحتلال لم تكترث بوضعه ولم توفر له العلاج اللازم؛ إلى أن استشهد اليوم الموافق 25 أيلول الجاري.

  3. #33
    بداية غزة تدين المتهم بقضية مقتل المسنة عوض الله

    غزة- المجلس الأعلى للقضاء

    أدانت هيئة الجنايات الخطيرة بمحكمة بداية غزة اليوم المواطن (ح/ ش) بالتهم المسندة إليه في قضية مقتل الحاجة المغدورة سميحة عوض الله، وتم تأجيل النطق بقرار العقوبة للأسبوع القادم


    وجاءت الإدانة بعد جلسات محكمة مطولة تم خلالها سماع بيّنات الإثبات من قبل النيابة العامة .
    يذكر بأن الحاجة سميحة عوض الله (72 عاما) فُقد أثرها بتاريخ 18/2/2015م ووجدت جثة هامدة في منزلها بعد ثمانية أيام داخل غرفة عبارة عن مستودع خاص بها داخل منزلها، حيث وجدت مخنوقة بمربط بلاستيكي يستعمله الاحتلال لتقييد الأسرى، ومضروبة بأداة حادة على رأسها ما أدى إلى إسالة دماءها ما يؤكد وجود شبة جنائية حدثت للمسنة، و قد أثارت قضية فقدانها الجدل بين أوساط المواطنين في قطاع

  4. #34
    حمدونة : يوجد خجل في توثيق التجارب الاعتقالية الكفيلة بتجريم الاحتلال


    طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الخميس منظمة الصليب الأحمر الدولى والأطراف السامية المتعاقدة علي اتفاقيات جنيف ومجلس حقوق الانسان والمنظمات الدولية بالقيام بواجباتها لانقاذ حياة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية ، والضغط علي سلطات الاحتلال لوقف التعذيب وانتهاكاتها بحقهم أثناء فترة التحقيق .
    وأكد مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة أن هنالك مئات الشهادات التى تؤكد ارتكاب ضباط الشاباك للكثير من الانتهاكات بحق الأسرى والأسيرات ، وخاصة في أعقاب قرار وزارة الأمن الداخلى الاسرائيلي بإعفاء المحققين من جهاز الشاباك من توثيق التحقيقات الأمنية في الزنازين .
    وأضاف حمدونة أن جهاز الشاباك يمارس عشرات وسائل وأساليب التعذيب الجسدي والنفسى بحق الأسرى بعد اعتقالهم ، بدءاً بتغطية الرأس بكيس ملوث ، والشبح ، وعدم النوم ، وعدم العلاج ، واستخدام الجروح في التحقيق ، ووضع المعتقل في ثلاجة ، والوقوف لفترات طويلة ، وأسلوب العصافير وما ينتج عنه من تداعيات نفسية ، واستخدام المربط البلاستيكي لليدين ، ورش الماء البارد والساخن على الرأس ، وتعرية الأسرى ، واستخدام الضرب المبرح ، وربطهم من الخلف إما على كرسي صغير الحجم، او على بلاطة متحركة بهدف إرهاق العمود الفقري للأسير وإعيائه ، واستخدام القوة المبالغ فيها أثناء التحقيق والقمع ، والشبح لساعات طويلة بل لأيام ، إلى جانب استخدامها أساليب الهز العنيف للرأس الذي يؤدي إلى إصابة الأسير بالشلل او إصابته بعاهة مستديمة وقد يؤدي للوفاة .
    وأكد حمدونة أن لكل أسير وأسيرة فلسطينية قصة مرعبة لأشكال وأساليب التحقيق وما مارسه المحققون في المسالخ والزنازين التي فاقت كل توقعات البشر والآدميين ، وأن أجهزة الأمن الإسرائيلي تتعامل مع الشعب الفلسطينى من منظور أمني وعدائي بحت ، من خلال اطلاق العنان للمحقق والسجان والقاضي العسكري في تعنيف وإرهاب المعتقلين والانتقام منهم بشتى الوسائل ، كالتعذيب والترهيب والاستهداف الأمني والأخلاقي والحرمان من الحقوق الإنسانية والأساسية ، والتعامل بمنطق العداء والكراهية والقولبة الأمنية والسياسية السلبية والتحريض الاعلامي ، والأحكام الردعية المستندة للمزاج العسكري .
    ودعا حمدونة الأسرى والأسيرات والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى بجمع الشهادات المشفوعة بالقسم ، وتقديمها كما حدثت من انتهاكات لمكتب الرئيس وهيئة الأسرى ،والمنظمات الحقوقية لتوظيفها في تجريم الاحتلال ، وكشف زيف الادعاء للقيم والالتزام بالحقوق والمعاهدات الدولية الداعية للحفاظ على كرامة الانسان .

  5. #35
    راشد الزغاري مثال الفلسطينيين المنسيين في سجون العالم
    بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
    ليس الأسرى الفلسطينيون المنسيون هم الأسرى والمعتقلون في السجون الإسرائيلية، فهؤلاء نعرف أسماءهم وأماكن احتجازهم، ونتابع قضاياهم ونشهد محاكماتهم، ويزورهم أهلهم ويلتقون بذويهم، ويراسلون أحبتهم، ويهاتفون من شاؤوا من سجونهم، ويدخلون إلى شبكة الانترنت أحياناً، يشاركون ويناقشون، ويساهمون ويكتبون، وتصلهم أخبار الخارج ويتفاعلون معها، ويتضامنون مع شعبهم ويهتمون له ويقلقون بسببه، ويشاركونه أفراحه إن فرح، وأتراحه إن حزن، والمحررون منهم ينقلون أخبار من بقي خلفهم، ويروون عنهم القصص والحكايات، ويسردون على أهلهم ما خفي من أخبارهم، وما استعصى عليهم فهمه أو معرفته منهم، وقد يحملون إليهم منهم رسائل خاصة وأسرار قديمة.
    أما منظمة الصليب الأحمر الدولية فتتابع أخبارهم جميعاً، وتدون أسماءهم، وتحصي أعدادهم، وتصنفهم حسب أعمارهم ومناطقهم وجنسهم، وتعرف أحكامهم جميعاً، وتفرق بين الموقوفين والمحكومين، وتزورهم في سجونهم ومعتقلاتهم، وتستمع إليهم، وتتابع المرضى منهم، وتطالب سلطات السجون بعلاجهم في سجونهم أو بنقلهم إلى مستشفياتٍ خاصة، في الوقت الذي يقوم به ذوو الأسرى أو اللجان المعنية بهم بإبلاغ اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن المعتقلين الجدد، فإن المحامين الفلسطينيين يستطيعون الاطلاع على لوائح اتهام موكليهم، وقد يتمكنون من زيارتهم والجلوس معهم، والتعرف على تفاصيل قضاياهم.
    لكن هناك بعيداً عن السجون الإسرائيلية التي نراقبها ونتابعها، ونعرف أماكنها ونرصد عمليات النقل والترحيل إليها، ونعرف هياكلها وعدد غرفها وأقسامها وأعداد المعتقلين فيها، سجونٌ أخرى في العالم، بعضها سرية وأخرى علنية، تحتجز معتقلين فلسطينيين بصورةٍ سريةٍ أحياناً وبدون محاكمة، وبعضهم معتقلٌ بموجب أحكامٍ قضائية على خلفية اتهاماتٍ متعلقة بأعمال المقاومة، سواء محاولة القيام بعملياتٍ فعلية، أو بتقديم مساعداتٍ مادية ومعلوماتية، أو القيام بتمويل قوى المقاومة الفلسطينية المختلفة، ولعل من بين المعتقلين على خلفية دعم المقاومة الفلسطينية معتقلون عربٌ، وأشهرهم اللبناني جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ أكثر من عشرين عاماً وما زال، كما كانت أيضاً المناضلة سمر العلمي التي اعتقلت قرابة عشرين عاماً في السجون البريطانية، قبل أن يتم الإفراج عنه قبل خمس سنواتٍ.
    ومن بين المعتقلين المنسيين الذي يكاد لم يسمع عنه من قبل أحدٌ من الفلسطينيين، كما لم يثر قضيته أحد، ولم تنشر وسائل الإعلام عن قضيته شيئاً، كان الأسير الفلسطيني راشد الزغاري الذي أفرجت عنه السلطات الأمريكية قبل أيامٍ قليلةٍ، بعد ستة عشر عاماً قضاها في السجون الأمريكية، وتسعة سنواتٍ سبقت قضاها في السجون اليونانية، إلا أن السلطات المصرية ألقت القبض عليه في مطار القاهرة خلال محاولته دخول مصر بعد أن أفرجت عنه السلطات اليونانية، فقضى في مصر معتقلاً في سجونها مدة عامين، قبل أن تقوم الأخيرة بتسليمه إلى الإدارة الأمريكية، التي حكمت محاكمها عليه بالسجن ستة عشر عاماً قضاها كاملةً في السجون الأمريكية، ولكنها أضافت ثلاثة سنوات أخرى إلى سنوات اعتقاله الستة عشر، وهي المدة التي قضتها الإدارة الأمريكية في البحث عن دولةٍ تقبل بإقامة الزغاري على أرضها، إلى أن وافقت الحكومة الموريتانية على العرض الأمريكي، وسمحت للأسير راشد الزغاري بالعيش حراً فيها بعد واحدٍ وثلاثين سنة من الأسر والاعتقال في السجون العربية والأجنبية.
    كشف الإفراج عن الزغاري عن مدى النسيان وحجم الإهمال الذي يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون في سجون العالم، الذين سجنوا بسبب مقاومتهم، واعتقلوا على خلفية قيامهم بعملياتٍ قومية تخدم أوطانهم، وتساهم في النضال الوطني الفلسطيني، حيث كان اعتقال راشد الزغاري على خلفية اتهامه بزرع قنبلة في طائرة تابعة للخطوط الأمريكية في مطار أثينا الدولي، وهو ابن مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين القريب من مدينة بيت لحم، وكان في حينها ينتسب إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بزعامة الراحل الدكتور جورج حبش، ورغم أن قضيته كانت وطنية بامتيازٍ إلا أنه كان منسياً، ولم يسمع به أحد، كما لم يهتم بقضيته أحدٌ.
    كثيرون هم الأسرى الفلسطينيون في السجون والمعتقلات العالمية، الذين لا يجدون من يهتم بهم، ولا من يتبنى قضاياها ويسعى للإفراج عنهم أو الدفاع عنهم أمام غول السلطات الدولية المعادية للقضية الفلسطينية، علماً أن بعض المعتقلين كانت قد سلمتهم حكوماتٌ عربية إلى حكوماتٍ أجنبية تطالب بهم لمحاكمتهم على أرضها على خلفية اتهامات موجهة إليهم تمس أمنهم أو وقعت ضمن مناطق سيادتهم الوطنية، ولكن هذه الدول التي قامت بتسليم الفلسطينيين المطلوبين لا تقبل أن تستقبلهم من السلطات التي تحتجزهم حال انتهاء مدة محكوميتهم، رغم أن بعضهم يحمل جوازات سفر البلاد التي سلمته، إلا أنه ترفض استقباله على أرضها، فضلاً عن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تسمح لهم بالعودة إلى بيوتهم وبلداتهم في الضفة الغربية أو في الأرض المحتلة عام 48، حيث تقف السلطة الفلسطينية عاجزة عن الفعل كونها تفتقر إلى السيادة الدولية، التي تخولها القيام بأعمالٍ سياديةٍ ضمن حدود إقليمها القانوني.
    لهذا ينبغي على وزارة الأسرى الفلسطينية، ومختلف الجمعيات والهيئات العاملة في مجال الأسرى والمعتقلين، أن توسع طارها وأن تشمل المعتقلين الفلسطينيين في السجون الأوروبية والأمريكية، وأن تحيي قضاياهم وأن تسلط عليها الضوء، كونهم مناضلين ومقاومين، ويستحقون منا أن نحسن معاملتهم، وأن نهتم بقضاياهم، وألا نتركهم نهباً للظالمين، يمعنون في ظلمهم، ويسدلون الأستار السوداء عليهم فلا يعرف أحدٌ عنهم شيئاً، علماً أن العدو الإسرائيلي يتدخل في قرار اعتقالهم، وله سلطة كبيرة في عدم الإفراج عنهم، وهو يعرف أعداهم وأماكن اعتقالهم، فهل نتركه ينتقم منا فيهم، أم ننتصر لهم ونهتم فيهم، إذ هم مثل إخوانهم الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، لا يتخيرون عنهم ولا يقلون عنهم قدراً ومكانةً، وأهميةً وتقديراً واحتراماً.
    بيروت في 30/11/2016

  6. #36
    أسير محرر يحصل على درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى فى قضية الأسرى


    حصل الأسير المحرر ومدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة على درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى مع توصية بالطباعة من قسم البحوث والدراسات السياسية بمعهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية فى القاهرة بعد مناقشة رسالة علمية بعنوان: " الجوانب الإبداعية في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في الفترة ما بين 1985 إلى 2015 ".
    وناقش الباحث حمدونة الذى أمضى خمسة عشر عاماً فى السجون الاسرائيلية بحضور لجنة المناقشة المكونة من الأستاذة الدكتورة أمانى مسعود الحدينى استاذ علم الاجتماع بكليه الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة ، والأستاذة الدكتورة نادية بدرالدين ابو غازي أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة ، والأستاذة الدكتورة سعد وفاء الشربيني أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة .
    وخلال المناقشة عرض د. حمدونة قضية صراع العقول بين الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة وإدارة مصلحة السجون الاسرائيلية على مستوى إدارة الوقت وبناء الذات فى شتى المجالات ، بالتفكير والتخطيط ووضع البدائل والوسائل والأهداف وتحقيق الحقوق ، وفسر العلاقة بين السياسات والمخططات الصهيوينة التى استخدمها السجان لتحقيق مآربه المتمثلة بتقويض الروح النضالية والثقافية والوطنية لدى المعتقلين ، وبين ابداعات الأسرى التى تسلحت بالإرادة الصلبة ، والعزيمة المستندة إلى الوعى ، والقدرة الفائقة فى ترسيخ أسس المواجهة النضالية الإستراتيجية والتكتيكية ، السلمية والعنيفة الواعية .
    وسلط . د حمدونة فى رسالته الضوء على الزاوية الأهم من قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وهى ابداعاتهم، والتى ستظهر معالمها بشكل مختلف وغير تقليدى قياساً بما كتب عن الأسرى والسجون ، حيث أن العادة جرت فى التعاطى مع قضيتهم بالكثير من البكائيات وإبراز جانب الانتهاكات والعذابات التى تحولت فى ذهن المتابع والمتضامن الفلسطينى والعربى والدولى إلى شىء مألوف وغير جذاب وغير منصف فى آن واحد ، تلك الصورة النمطية التى غيَّبت مئات الاضاءات والاشراقات والإبداعات والانتصارات التى تألق بها الأسرى .

  7. #37

    رد: ملف الأسرى 2

    الأسرى للدراسات يطالب بانقاذ حياة الأسير المحرر أبو اللبن
    طالب مركز الأسرى للدراسات الجهات المختصة والمعنيين والاعلاميين بالتحرك العاجل لانقاذ حياة الأسير المحرر صابر أبو اللبن ، المتواجد بجمهورية مصر العربية ، والذى يعانى من مرض السرطان فى الكبد والغدد .
    وأفاد أبو اللبن باتصال هاتفى بالمركز ان حالته الصحية تتدهور والسرطان يتنامى فى جسده بسبب عدم وجود العلاج فى المستشفى الذى يتواجد به ، وطالب السفارة الفلسطينية بتحويله لمستشفى فلسطين ، وتوفير العلاج الذى يكلفه11.270 جنيه .
    يذكر أن المناضل المحرر أبو اللبن دخل سجون الاحتلال وهو في سن الرابعة عشرة ، وأمضى إثنتي عشرة عاما في سجون الاحتلال .

  8. #38

    رد: ملف الأسرى 2

    الأسرى للدراسات : يحذر من عواقب تثبيت الادارى للمعتقل المضرب القيق
    حذر مركز الأسرى للدراسات اليوم الثلاثاء من خطورة ثبيت محكمة الاحتلال السرية التابعة لتوصيات جهاز الأمن الداخلى الاسرائيلى " الشاباك " الاعتقال الإداري لمدة ثلاثة شهور، بحق الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق والذى يعانى من تدهور حالته الصحية التى تشكل خطورة على حياته ، والقابع في عزل سجن الرملة .
    وقال د. رأفت حمدونة مدير المركز أن التثبيت يعنى تجاهل مطلب المعتقل القيق بالحرية ، وتجاهل لحالته الصحية المتدهورة ، والضرب بعرض الحائط لكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية التى تضع حدود وقيود لمثل هذا الاعتقال ، الذى تتخذ منه دولة الاحتلال ذريعة للزج بآلاف المعتقلين بلا لوائح اتهام وبملفات سرية بدوافع وذرائع أمنية واهية .
    وأكد د. حمدونة على تعزيز صمود الأسرى المضربين والعمل على انقاذ حياتهم بكل أشكال الدعم والمساندة الحقوقية والاعلامية والشعبية ، وشدد على أهمية الضغط على الاحتلال من خلال مجموعات الضغط والتعاون مع مؤسسات دولية لفضح دولة الاحتلال التى تسوق نفسها واحة الديموقراطية والحرية

  9. #39

  10. #40

    رد: ملف الأسرى 2

    د. حمدونة : استشهاد المحرر المغربي يعزز مطالب الأسرى المضربين بوقف الاستهتار الطبى

    طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الثلاثاء في أعقاب استشهاد الاسير المحرر مازن محمد المغربي (45عاما ) من رام الله نتيجة الاهمال الاطبي بفتح ملف الأسرى المرضى في السجون الاسرائيلية ، والضغط على الاحتلال لانقاذ حياتهم قبل فوات الأوان .
    وأضاف د. حمدونة أن استشهاد المحرر المغربي يعزز مطالب الأسرى المضربين بوقف سياسة الاستهتار الطبى ، واجراء الفحوصات المخبرية الدورية للأسرى ، واجراء العمليات الجراحية العاجلة ، وادخال الطواقم الطبية المتخصصة كجزء أساسى من اتفاقيات جنيف التى تؤكد على الرعاية الصحية ، في المــادة 76 من اتفاقية جنيف الرابعة التى نصت على أهمية حماية الأسرى وتقديم الرعاية الطبية التي تتطلبها حالتهم الصحية ، وتوفير نظام غذائي وصحي يكفل المحافظة على صحتهم .
    وحذر د. حمدونة من استشهاد المزيد من الأسرى المرضى في السجون والمحررين من حملة المرض دون علمهم بسبب الاهمال وطالب بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً ، وتحويل قضية الأسرى إلى أولى أولويات الشعب الفلسطينى ، معتبراً أن السكوت على جريمة استشهادهم داخل السجون وخارجها سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ، وطالب بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم ، والتدخل للتعرف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد التحرر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه .
    وطالب د. حمدونة المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة بانقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية واللذين وصل عددهم إلى قرابة ( 1800 ) أسير ممن يعانون من أمراض مختلفة ومنهم العشرات ممن يعانى من أمراض مزمنة كالغضروف والقلب والسرطان و الفشل الكلوي والربو وأمراض أخرى ، وأضاف حمدونة أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى " بمستشفى سجن مراج بالرملة " ، كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقى على حياتهم لعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى ، الأمر الذى يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان .
    جدير بالذكر أن الاسير المحرر المغربي عانى من فشل كلوي استفحل نتيجة الاهمال الطبي في سجون الاحتلال وهو يقوم بعمليات غسيل كلى بشكل مستمر، وتحرر قبل قرابة العامين من سجن النقب بعد اعتقال دام 5 سنوات، وقد تعرض لإهمال طبي طوال فترة اعتقاله في سجون الاحتلال، وعدم حصوله على العلاج الطبي، حتى تفاقمت حالته الصحية واستشهد اليوم .

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ملف الأسرى
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 447
    آخر مشاركة: 01-10-2015, 04:24 PM
  2. الأسرى ثم الأسرى، وسحقاً للمفاوضات
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-16-2013, 12:16 AM
  3. نسب الشاعر والناقد المصرى/ عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-03-2010, 10:32 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-19-2010, 03:23 PM
  5. البرود الأسري؟!
    بواسطة فتى الشام في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2008, 09:52 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •