شكرا لك أستاذ عبادة ونكمل كما نشرت الأستاذة عبير من مهم:
لهم مسجد قريب من منزلي هنا في لندن
صاحب الجماعة اصلا يدعي النبوة
*************
وتتخذ الطائفة الأحمدية مركز لندن اوما يسمى تحديدا بـ”لجنة الدعوة والتوجيه والانتشار” نقطة الارتكاز حيث تستقطب أتباعها خاصة من فئة المغتربين من خلال تقديم تسهيلات لهم تشمل الزواج والإقامة والعمل، الطائفة التي تملك نفوذا دبلوماسيا وسياسيا رهيبا تقدم تسهيلات اخرى وتساهم في حل مشاكل المستهدفين حتى وان كانت في دولة اخرى كما تسهل هذه الطائفة للشخص الذي يبدي تعاطفا معهم الحصول على تأشيرات الى بريطانيا التي تملك فيها جمعيات ومراكز أعمال ووسائل إعلامية مختلفة لنشر فكرها وتحقيق مصالح أوسع سياسية ودبلوماسية وغيرها، حيث تعد بريطانيا دولة الاستقبال والتوجيه وحتى التوظيف للطائفة الأحمدية، الى ذلك تقدم الطائفة لأتباعها رحلات خاصة إلى مدينة قاديان الهندية التي تعد “محجا ” للطائفة المدعومة من دوائر سياسية ودبلوماسية قوية.
وتنشط الطائفة بشكل سري والابرز من ذلك أن اتباعها يمتنعون عن ارتياد المساجد واساليب المجادلة والتي تشكل تهديدا لفكرهم ووسيلة فعالة لدحض مزاعمهم ومعتقداتهم، فيما يكون استهداف الشخص من خلال تتبعه ودراسة شخصيته ويكون المستهدف غالبا محدود الفكر والثقافة وخاصة الدينية، وبالأخص سهل التسليم.
وفي نفس السياق فإن الاحمديون يبتعدون عن الشبهات العقائدية وعن القول بأن لهم كتابا خاصا بهم كما أنهم لا يصنفون العبادات ولا يدخلون في فقهها ولا في الأحكام حتى لا يكتشف أمرهم غير أن فكرهم يرتكز من بعد التسليم بنبوة زعيمهم وتكذيب أن محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين خلط الحلال بالحرام مثل المزاوجة بين الصلاة وشرب الخمر دون مشكل والاختلاط الجنسي.
وترى تقارير امنية ان عدد الأتباع الذين تم توقيفهم مؤخرا في عمليات متتالية لمصالح الأمن الوطني الجزائري وفي مناطق مختلفة من الوطن تجاوز 77 شخصا ، مؤكدة ان باطنية سرية شبكاتية لا تعتمد على العمل الجماهيري وإنما العمل الجواري السري امتد إلى ولايات مختلفة من بجاية الى قسنطينة وبرج بوعريرج والبليدة ووهران وعنابة ومناطق داخلية غالبيتهم مغتربون عادوا من بريطانيا أو يتنقلون بين الجزائر وإنجلترا وشملت التحقيقات التي تجريها مصالح الدرك الوطني والشرطة عبر 28 ولاية لحد الآن بمختلف جهات الوطن بينها الجزائر العاصمة والتي تم بموجبها توقيف الزعيم الوطني المدعو “فالي محمد”، وذراعه اليمنى “ا.ر”، وقامت باقتياد مجموعة من الناشطين أبرزهم قادة المذهب الديني القادياني، المعروفين بـ”جماعة الأحمدية وحجزت مجموعة من الوثائق والكتب، كما استرجعت أقراصا إلكترونية صلبة حيث أظهرت التحريات مع أقطاب هذه المجموعة أنهم يتلقون الدعم من بلدان أجنبية وخاصة مراكز تابعة لهذه الحركة في الهند وباكستان وبريطانيا وأن نشاطهم انطلق في السرية سنة 2008 ليبرز إلى العلن فجأة في 2016. والثابت في ملف ملاحقة أتباع هذه الطائفة أن مصالح الأمن أو الدرك تحجز في كل مرة تقوم فيها بمداهمة الفضاءات التي يترددون عليها مصاحف محرفة وسجلات لاشتراكات المعنيين رفقة بعض المناشير التي يستعملها الناشطون في التعريف والترويج لهذه الطائفة. وكشف وزير الشؤون الدينية الجزائري، محمد عيسى في وقت سابق ان الحكومة الجزائرية قررت تنصيب لجنة تحقيق موسعة لمتابعة نشاط الطائفة الأحمدية في الجزائر سيترأسها وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، وستكون وزارة الشؤون الدينية الجزائرية عضو فيها، وجاء هذا بعد تمكن أتباع الطائفة الأحمدية، من التوغل إلى الجزائر، وبدؤوا في ممارسة نشاطهم سريا عام 2008 حسب بعض التحقيقات التي توصلت إليها القوات الحكومية الجزائرية.
وفي نفس الاطار قالت مصادرنا ان وزارة الشؤون الدينية بصدد اصدار فتوى رسمية تخص الطائفة الأحمدية التي أصبحت تهدد الأمن الديني للجزائريين بسبب توسع مناطق انتشارها، حيث انه ورغم اتفاق علماء الأمة الإسلامية على تكفير الطائفة الأحمدية واعتبارها من الفرق الضالة والمنحرفة إلا إن الجزائر لم تصدر فتوى خاصة بهذه الفرقة غير أن المعطيات الميدانية المتعلقة بحجم الانتشار الذي تعكسه نتائج المكافحة الأمنية لهذه الطائفة أصبح يستدعي اصدار فتوى رسمية يحتكم إليها الجزائريون للابتعاد عن هذه الفرقة وأفكارها المنحرفة.
و يأتي هذا الاستنفار لدى السلطات العمومية بما ويرى المتتبعون للشأن الديني بالجزائر ان مقاومة الخطاب الطائفي يكون بالدرجة الأولى بالتحصين الذاتي للمرجعية الدينية الوطنية مع إعطائها البعد السياسي والقانوني حتى لا نتهم بالتعصب لأن المساس بالوحدة المذهبية بالتأكيد له تداعيات على التماسك الاجتماعي هذا بالدرجة الأولى، وثانيا لا بد من التأسيس لمنبر رسمي تحت سلطة الدولة في شكل مركز دراسات يقوم بإصدار بحوث ودراسات وعقد ندوات تهتم بالحوار المذهبي فالتأسيس للإعلام الديني القادر على مواجهة المرجعيات الأجنبية في حاجة إلى قرار سياسي يبادر من خلاله القائمون على المؤسسة الدينية بتحضير مشروع مدروس من طرف المختصين ويعرض على السلطة وبالتحديد على الحكومة الجزائرية كما هو متعارف عليه.
منقول
تم انشاء الجماعه في شبه القارة الهندية بدعم من الاستعمار البريطاني لصرف المسلمين عن فكرة الجهاد و مؤسس الجماعة من اصول فارسية.