نص منقول:
من أصل 3.3 مليون مسلم يعيشون في الولايات المتّحدة
46 شخصاً فقط اتّهموا بالإرهاب ...
هذا أقلّ من واحد كلّ مئة ألف من كلّ المسلمين الّذين يعيشون في الولايات المتّحدة ... نعم واحد من كلّ مئة ألف ...
تسّبت جرائم هذه الواحد من كلّ مئة ألف بإزهاق حياة 54 شخصاً في الولايات المتّحدة ...
49 منهم في حادث واحد وخمسة ...
5 فقط في كلّ الحوادث الأخرى ...
بينما قتل في الولايات المتّحدة 11000 ...
نعم أحد عشر ألفاً بحوادث إطلاق نار من مسدّسات وبنادق داخل الولايات المتّحدة ...
إنّ مجموع عدد الوفيّات التي سببها مسلمون منذ ما بعد أحداث أيلول هو 123 حالة وفاة بما فيها الـ 54 المذكورة أعلاه ...
نعم 123 حالة وفاة ما بين عام 2001 و 2016 ...
بينما توفّي في الولايات المتّحدة في نفس الفترة 240000 شخصاً بجرائم غيرالمسلمين ...
أمّا بالنسبة لمسلمي الجمهوريّة العربيّة السّوريّة، فلم يكن هناك حالة وفاة واحدةٍ ناتجة عن الإرهاب على الأراضي الأمريكيّة مصدرها شخص سوريّ أو أصله سوريّ منذ العام 1975 وحتّى اليوم ...
☝🏻☝🏻ولا حادثة وفاة إرهابيّة واحدةٍ سبّبها شخص ينتمي إلى الجمهوريّة العربيّة السوريّة خلال إثنين وأربعين عاماً ... !!!
وبعد ...
إنّ الجمهوريّة العربيّة السّوريّة وبغض النّظر عن المؤيّدين للحكم والمعارضين له، تعرّضت لكلّ أنواع الإرهاب القادم والمدعوم والمموّل والمدعوم من الغرب والشّرق...
وقدّ أدّى ذلك إلى إزهاق أرواح مئات آلاف السّوريّين وتدمير بيوتهم وبناهم التّحتيّة ...
إنّ الجنسيّة العربيّة السّوريّة تشرف رأس دونالد ترامب وكلّ سياسيّي العالم ودوله ورجال دينه ...
والدّولة الّتي لا تحترم جنسيّتنا وجواز سفرنا، لن نحترمها مهما كثر أو قلّ عدد الأذلّاء الجبناء الدّون الّذين يتملّقونها ...
إنّ كلّ شخصٍ في العالم أجرى عمليّات قثطرة أو شفي من مرض يتعلّق بالدّورة الدّمويّة الصّغرى الأهم، أو أجرى قثطرةً بوليّة فهو مدين للحضارة الإسلاميّة ولسوريّة بشكل خاص لأنّها مصدر اكتشافها ومعالجتها ..
كلّ إنسانٍ مصيره الموت في يومٍ من الأيّام ...
ومن مات عزيزاً كريماً نظيفاً لم يلطّخ يديه بدمٍ بريءٍ ولم يعتدي على إنسانيّة أحد، يذهب إلى مكان أفضل ...
أمّا القاتل والذّليل فيموت موتةً ذليلةً ويلعنه الله وملائكته والنّاس أجمعون ...
ونقول لكلّ سوريّ وعربيّ وأعجميّ قريبٍ أو بعيدٍ ...
احترم الجمهوريّة العربيّة السّوريّة وشعبها ...
أوابتعد عنها ولا تطأها فترابها أشرف من قمّة رأسك ...
نحن بلد السّلام ... ربّنا اسمه السّلام ... نرفض الإرهاب ... ونحن أكبر ضحايا الإرهاب في العالم ...
الخير والعزّة والكرامة في الشّام ...
نقطة انتهى ...
منقول.