عبر ملاحظاتي العديدة ، ومن خلال مانعرف جميعا بات لدي يقين من أننا نعاني من شخصية فصامية في الدين، فمن قلة الإتقان رغم أن ديننا يدعونا لذلك، وقد حدث معي من خلال عدة مواقف:
1- من خلال إصلاح حذائي غالي الثمن ولم يستطع المصلح إتقان عمله كما أوصيته ، ومن ثم أرشدته لطلبي فأرسلني لآخر متذمرا !!
إلى ضيف أتيت به لزميلة الدارسة الدكتورة " أمل غنوم" وحضر حينها سيدة كبيرة سن، تناولنا القهوة بحكم الزمالة مع الحاجة، وبدأت الدكتورة العمل، ورغبت الحاجة في التنجيم بفنجان القهوة فأحببت مداعبتها جادا:
2-إن التنجيم أقرب للشرك والكفر، وذكرت دليلا من الحديث الشريف ، وأن الله غيب عنا الغيب ، فأثنت وأشادت بما قلت وأكملت:
أنا الكاذبة والله الصادق هات فنجانك لأنجم لك!!!!!!
3-جهة أخرى أتاني بائع خضراوات، يملك شطرا من الثقافة الإسلامية بحكم مواظبته على المسجد، وقال متأسفا:
إن الشيخ البوطي اجتهد فأخطا!
أنت بائع وأنا ماجسيتير أسنان وهو دكتور فليس لنا الحكم عليه..
-!!
4-من جهة أخرى تخرج مجالس العلم مجازات ومجازين في قراءة القرآن ، وبحكم الظروف الحالية كل هاجر من منطقته ومنهم من ترك شهاداته الشرعية..فتراجعت تلاوة وعلما وهذا ماوجدته من ّمجودة..
هل العلم بالشهادات؟ أم بالاجتهاد المستمر والمواظبة؟؟؟
5- عندما نود الاستفادة من أمر لايهمنا ولاؤه بقدر مالديه من فوائد..علينا الموازنة...
أعجبني قول الدكتورة ريمه أم فراس عندما قالت لي:
-لقد تابعنا الدعوة ف ماليزيا وعرفنا أن تطبيق حكم كل آية قرآنية هناك أولى من التجويد والتكرار الببغائي.
ودمتم بخير.
6-10-2016