وعلق الدكتور عبدالحميد العباسي البوسعادي الجزائري على الموضوع بكلمته الآتية :
النفوس الكبيرة كنفس أستاذنا ورفيق دربنا سي الطيب حفظه الله ورعاه هي التي تتسع صدورها للنقد ولا تضيق به ولا تجد فيه حرجا ..فالنقد وسيلة بناء وأداة فرز وتمييز بين صالح الأشياء وطالحها من كلام وغيره ، وعن طريقه نمارس الاصلاح والتقويم والتقييم و نستطيع أن نعرف الغث من الثمين والأشياء الجميلة تحسن ويظهر فضلها كما يقول المتنبي :
ونذمهم وبهم عرفنا فضله ** وبضدها تتبين الأشياء