شكرا أستاذة راما:
إن لكل فرد منا نقاط ضعف، فهتلر عندما يلوح بيديه فإن حركته هذه توحي بضعف شديد رغم عبقريته الاستبدادية.
ولعل صوت روزفلت هو من أوحى بالقوة في شخصيته، بعكس كيندي الذي كانت الكاريزما بشخصه هي نقطة قوته، (وقد أدخل نفسه المؤلف بدهاليز اغتياله وخرج من الموضوع وماكان له داع).
ولعل التغيير السلوكي المرتبط بالظروف توضحها أمريكا ونسيجها السكاني غير المتماثل والانصهار التدريجي فيها ورغم هذا بقي بعضهم على حاله كأهل تكساس وأصلهم كرعاة وخشونة عريكتهم.
ونلاحظ أن فوق النموذجي دوما يفرض سلطته على النموذجين الآخرين: النموذجي ، وشبه النموذجي.
ويخلص الكاتب في مابعد الصفحة:42 على سرد بعض العادات والتقاليد التي كانت في أصلها تقليد لفوق النموذجي، لكن يتبحر في تحليلها كثيرا.
وتنقسم السلوكيات لقيمية دينية وغيرها حسب البيئة التي نولد هذا السلوك.
ومن الجميل أن الانفتاح على الثقافات والتكيف معها تهب مروتة سلوكية تساعد على التحكم به جيدا.
فمثلا عقد الأرجل كرقم 4 في الغرب للرسغين أم معتاد ،أما في بلاد الشرق الأوسط فهو إهانة لأنه يظهر باطن القدم.
الحركات الصغيرة:
الحاجبين: هناك فرق مابين رفع الحاجب بسرعة للقاء من تعرف ، ومن تتصنع أنك تعرفه كلقاء في سجن...
وبين شارة الموافقة بالرفع لمدة، ص 64
يتبع