دمشق...قصة المجد:


دمشـــقُ ياقـــصةً للمـــجدِ نحـــياها


دمشــــقُ يا طــفلةً حلــــوٌ محــياها


دمشـــقُ يا فرحةً في القلبِ سكناها


دمشــــقُ يافـــلةً فاحــــت ثناياهــــــا


دمشــــقُ تبقـــى ربيــــعاً فــي مآقينا


والياســـــــمينُ تربى فـــــي حناياهـــا


دمشــقُ حينَ الهوى غنّى على شفتي


غنـــــيتُ شـــعرأً... وإذ بالقلبِ غنّاهــــا


دمشـــقُ عشـــقٌ وفي عينيكِ ملهمتي


ألقـى دمشـــــــقَ.....وكم أهفـو للقياها


*******


دمشـــــقُ فـــي خاطري بذلٌ وتضحــيةٌ


دمشـــــقُ تعـــطي إذا المــلهوفُ ناداها


دمشـــــقُ يـــوم الوغى ســـيفٌ ومكرمةٌ


دمشـــــقُ يا قلعـــةً ...البغــــيُ يخشاها


فالياســــمينُ منـــيعٌ فــــي عرائِشــــــِهِ


يغـــــدو حـــــراباً وأيــــدي الغدرُ أدماهـــا


والفـــــــلةُ انتفضـــتْ فــــي وجهِ سارقها


تأبــــى القــــطافَ...قيودَ الظّــــــلمِ تأباها


دمشـــــــقُ تبقــــــى لكلِّ العرْبِ مفخرةً


فهــــــي العــــــطاءُ وربُ العرشِ أعطاها


*******


ســــــفينةُ الشـــامِ إن هاج الـمحـــيطُ بها


ترســـو الــــشآمُ وباســـمِ اللهِ مرســــاها


تبقـــــى دمشـــــقُ مـــدى التاريخِ خالــدةً


فهـي الأثــــيرةُ والرحــــمنُ يرعـــــاهــــــــا


____________


د. صفوح المعراوي