قرات شطرا كبيرا من الدراسة، والتي تمنيت فيها تنظيما اكثر للفصل بشكل منهجي اكثر مابين رد الاستاذ الفاضل رضا وماقاله أسرطو، وقد قرات من قريب جمهورية أفلاطون، وهو في الحفقيقة نقل أفلاطون عن أستاذه محاوراته مع أصدقائه من الفلاسفة، وقد وجدت تناقضا كذلك في الأقوال، رغم أنه قليل، ذلك انه ناقش نماذج الدولة مابين الأوليجاركية والارستقراطية والاستبدادية، وولادة الواحدة من رحم الاخرى منطقيا وورائة فكرية مقنعة.
لكن لوا طالعنا الإباحية في تلك المدينة الفاضلة، كما يدعي وهي ليست فاضلة بالمعنى الذي نعرف لانه فضل إخراج سلالات قوية جينيا، ولو بلا زواج شرعي، وهذا ربما اقتبسه هتلر وقام به في الدولة الألمانية.
المهم ماورد هنا في القسم الاول، عن ان الشعر العلمي لايطلق عليه شعرا مهما كان موزونا ..والخ من قيم لم تعد موجودة ولا نعترف بها حاليا،واما عن المرض من انه فعل غير إنساني ، كما ورد فهو بلغة عصرهم يفهم من انه فعل جاء من الخارج، ومانقصده ربما هو فعل الطبيب من أنه هو العمل الإنساني، عموما، هي فلسفة العصر ولغته التي وردت في مؤلفه، ومايهمنا ربما تقاطعها مع مانفهم.
شكرا لهذا الجهد الكبير.