مرض نفسي أصاب هذا الجيل فأصبح يخاطبك من واقع تم إقراراه والاتفاق عليه من الجميع وحتى بدون السماح لأنفسهم بدراسة الظروف والواقع فأصبحت الجملة ذاتها ( البطالة مرض العصر وجميع الشعوب تعاني منها ويرقد الحاصلون على بكالوريوس في منازلهم لعدم وجود وظايف تناسبهم ) والحقيقه ان مجرد الايمان بهذا المبداء هو بذاته مرض مزمن يصعب التخلص منه لانه يودي الى شعور بالانهيار وعدم الاحساس بالوقت والزمان وكل مازاد احتياج الانسان للماده في ظل تلك الظروف زادت احقاده وعقده اتجاه وطنه وارخص نفسه ليكون هدفا سهلا لكل من يعبث باوطاننا من خلال الارهاب او تجارة المخدرات او تشكيل مجموعات مشبوهه مهما اختلف انشطتها .
نعجب بالشعب الياباني وبنشاطه ولم نحاول ان نقوم بدراسه حول هذا الشعب وكيفيه تقديسهم لاعمالهم .
الشعب الصيني من اكبر شعوب العالم عددا للسكان ومع ذلك الجميع يعمل فلماذا لانلقي عليهم نظره ونستكشف ذاتهم واسباب تعلقهم باعمالهم .
عموما الدخول في نظريات علميه دائما يكون هو الحل السلبي لحل اي ازمه ولن يجدي نفعا اكثر من الحلول العمليه فيا من كنت تعاني من البطاله وامراضها ان الحل يسير وانت تملكه فهو لايحتاج الى واسطه او موهلات .....
كنت اتسامر مع بعض الاخوان لي في الله واخذنا الحديث الى ان فلان لم يتوفق بتجاره او صفقه او بمكسب معين وان حظه بهذه الدنيا قليل فقال احد الاخوان انه لابد لنا نومن بان ماقدره الله لك سيصلك مهما حدث وان الشي الذي لم يكتب لك لن يطوله مهما حاول او اجتهد وان الله لايظلم عباده فيوجد من الناس من يكون دخله 2000 ريال وهذا المبلغ يلبي احتياجه وهناك من ياخذ الخمسه الاف الى العشرين وكلن ماقدر له وايضا انه لو اعطي صاحب الالفين ريال عشرة الاف لطغى وتجبر وحكمه الله له ان لايعطيه الا على قدر حاجته ...
وجدت بالقران الكريم قوله تعالىومن يتق الله يجعل له مخرجاً # ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بلغ امره قد جعل الله لكل شي قدراً # ) .
اذن الرساله الربانيه واضحه وصريحه لمن يعيها وهذا هو العلاج
بارك الله فيك اختي