جزاك الله أخي محمود مختار على إعادة نشر هذه المقالة
وما شاء الله مقالة جميلة من الأخت منال الكندي فيها توازن وإدراك لحقيقة الواقع الذي كلا الجنسين يحاول التهرب منه والإجابة على الأسئلة الملحة التي يطرحها حول النتيجة التي وصلنا لها كأمة بعد حوالي قرنين من المناداة بتحرير المرأة ..
وإن كان لا بد من إضافة هنا فيمكن القول:
أننا لا ننكر أن المرأة كانت ومازالت تعاني في مجتمعنا إلى الآن قليل أو كثير من الظلم أو مصادرة الحقوق التي شرعها الله لها ولكن مازاد الطين بِلة ومازال أن الذي تصدروا للحديث باسم المرأة لم يطالبوا بحقوقها الشرعية المسلوبة ولكنهم طالبوا بتحريرها على الطريقة الغربية وهم بذلك لم يسلبوها فقط حقوقها المادية ولكنهم سلبوها إضافة إلى ذلك كرامتها وعزتها وعفتها وسلطانها ...
ولتصحيح ذلك الخطأ على المرأة والرجل الحريص على مصلحتها ومصلحة المجتمع أن يصحح الانحراف الذي حديث وحرف معه توجه المجتمع وقيمه أن يطالبا بحقوق المرأة الشرعية وليس تحريرها من قيم العفة والعزة والكرامة ومساواتها بالرجل ... والله تعالى يقول:
"ليس الذكر كالأنثى"
ومن لم يصله معنى الآية الكريمة ويتخيل كم هو الاختلاف ربين الرجل والمرأة وأن كل مطالبهم عن مساواتها بالرجل وتحريرها من القيم الدينية والاجتماعية لا يناسب وطبيعتها ليبحوا كن ما قوله العلم عن الاختلاف الفطري البيولوجي بين الرجل والمرأة وسوف يذهل
تحياتي
وفي الوقت نفسه