عندما نركز على الأسلوب الشخصي تدخل نفسية المؤلف، وفلسفته الخاصة، ومن غير المنصف حذف تلك البصمة الخاصة له، وإلا فسيؤدي لاضمحلال
الدلالة النهائية للعمل الأدبي.
فإذا اعتبرنا أن الأسلوب أثر للشخصية الفردية، فيجب أن نتقبل مايخرج عنها.
وقد ركزت المدرسة الانكليزية على الأسلوب الشخصي، وقد استعرض موري في اوائل العشرينات مشكلات الأسلوب:
وهي 3 مفاهيم: الاول التعبيرعن الجانب الشعوري، وطريقة عرض الأفكار لغويا،والأصالة وهي خصوصية الأسلوب، أما
الألمان فمزجوا بين رؤية المبدع للعالم وخصوصيته،وإذن فهناك أسلوب دلالي، وأسلوب صوتي خاص.
وعليه فالناقديقسم عمله بين الاثنين. ص 105
لكن جراي ينكر وجود مصطلح اسمه : أسلوب، وذلك لأنها استعملت لأمور أخرى ، وليس للأسلوب حصرا.
يحدد بارت الكتابة بأمور هامة هي:
الكتابة إشارة لأجناس أدبية، قيمة فكرية، التزاما، والمؤلف يقوم بالثلاثة معا.
يعرف ريفاتير الأسلوب بأنه: كل شكل مكتوب بفردية، ذو قصد ادبي، وتميز تعبيري.
لكنه يعمم ليقول : ان الأسلوب ممكن أن يكون جماليا، أو شعوريا ، او تعبيريا.
*
ولعل النحو التوليدي، ينضم لعالم الأسلوب. ص 115