السؤال الثلاثون :
جاء صلى الله عليه وسلم هاديا و مبشرا ونذيرا ، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، بمنهج الانقياد والطاعة لله بدين الإسلام الخاتم ، دين اليسر والسماحة والرفق والمحبة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة بشيء من الدلجة ( صحيح البخاري )فيسروا ولا تنفروا أيها المسلمون، فقد روى الإمام أحمد في مسنده جملة ( إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق) ، وحسنها الألباني
وقال عليه الصلاة والسلام من حديث ابن عباس رضي الله عنه (تركتُ فيكم أيُّها الناس، ما إنِ اعتصمتم به، فلن تضلُّوا أبدًا: كتاب الله، وسُنَّة نبيِّه) وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: قد تركتُ فيكم بَعْدي ما إن أخذتُم، لم تضلُّوا: كتاب الله، وسُنَّة نبيِّكم صلَّى الله عليه وسلَّمَ ، ولقي الله ربه وهو راض عنه صلى الله عله وسلم .
أ ) (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا) اكتب أرقام هاتين الآيتين الكريمتين من سورة الأحزاب
ب ) كم حديثا شريفا للنبي صلى الله عليه وسلم ورد عن يسر الإسلام بهذا السؤال ؟