السؤال الثامن والعشرون :

لقد حثِّ النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوة القرآن وحفظه وفهمه والعمل يأحكامه وتعليمه للناس ، أنه صلى الله عليه وسلم بيَّنَ جزاءه عند الله يوم القيامة ؛ فقد ورد عن عبد الله بن مسعود أنه قال ؛قال عليه الصلاة والسلام : ( القرآن شافع مُشَفَّعٌ ، ومَاحِلٌ مُصَدَّق ؛ مَنْ جعلهُ أمامهُ قَادَهُ إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار ) والماحلُ معناه الشاهدعليه ، وجاء في أحاديثه صلى الله عليه وسلم : ( .... والقرآن حجةٌ لكَ أو عليك ) وكان يقول إذا مرَّ بآية سجدةٍ في سجود تلاوته ؛سجد وجهي للذي خلقه وصوره ، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته ) ويقال لصاحب القرآن :اقرأ وارق و رتل كما كنت ترتل في دار الدنيا ؛ فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها )

أ) من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جعل تلاوة القرآن عبادة ميسرة على كل مسلم حتى ينال الجميع من ثواب الله بتلاوة كلامه سبحانه وتعالى


اكتب حديثا يؤكد هذا القول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم


ب) ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) في القرآن الكريم علاج ورحمة للمؤمن بوجه عام . اكتب آية تؤكد هذا المعنى