السؤال الخامس والعشرون :
إن هَدْيَ محمد صلى الله عليه وسلم ؛ هو التطبيق العملي لدين الإسلام ، فقد اجتمع في هديه كل تلك الخصائص التي جعلت منه دينا سهل الاعتناق والتطبيق ، لشموله لجميع مناحي الحياة التعبدية والعملية والأخلاقية؛ المادية والروحية
ولقد أشار العالم الفقيه ( ابن القيم الجوزيه ) في كتابه المعروف ( زاد المعاد في هدي خير العباد ) إلى جوانب عملية وسلوكية وقولية من هديه صلى الله عليه وسلم ، في البيع والشراء وتعاملاته ، وفي الطهارة وقضاء الحاجة ،
وفي العيدين ؛ الفطر والأضحى ، وفي الفروض الدينية كالصلاة والصوم والزكاة والحج ، ما يبين يسر الإسلام وسماحته ؛ وعلى سبيل المثال : كان يبدأ وضوءه بالتسمية ويقول في آخرهأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين )
أــ إلى أي هَدْيٍ من الدين الإسلامي يرشدنا قوله صلى الله عليه وسلمحيثُما أدركت رجلا من أمتي الصلاة فعنده مسجدَهُ وطهوره )؟
ب ــ اذكر موقفا عمليا لحسن تعامله في السلف والاستدانة عندما يقترض من أحدٍ شيئا مؤيدا بالدليل الموثق