المتأمل في شخصية اليهود وتكيونهم النفسي والفردي والاجتماعي والسياسي

يتساءل كيف لهم أن يصلوا لما وصلوا إليه وهم على هذه العناصر المتفككة

ولكن الجواب وفي تصوري الشخصي أمرين

هم ونحن

هم .. وجد بينهم من يعمل لقضيتهم العامة .. والسنة الربانية تقول لكل مجتهد نصيب

نحن .. لم نقم بنصف ولا ربع ما يطلب منا وخاصة من بيده القرار لانهم يعملون لمصالحهم الشخصية والشخصية فقط

وأعني بهذه العبارة أنه قد يوجد من يعمل لمصلحته ومصلحة غيره ولكن بعض من نتحدث عنهم يعملون ملصلحتهم فقط وإذا ما تقاطعت مصالحهم مع مصالح الشعب ألغوا مصالحهم بسبب خوفهم من اتهامهم من قبل الأسياد أنهم يحققون مصالح الشعوب ..!! وهذه حقيقة لا مبالغة فيها وأتمنى أن أجد من يثبت لي العكس

ملاحظة ... البعض منا يكرر عبارة في دعاءه اللهم (دمرهم) واقول لو دمرهم سوف يأتي غيرهم من يسومنا سوء العذاب لكن لنقل اللهم أعزنا بالإسلام وإعز الإسلام بنا

فلو حققنا الإسلام لذلت ودمرت كل طواغيت الأرض ولعاش العالم في أمان والتاريخ يشهد بذلك

لعلي خرجت عن الموضوع

سلمتي لنا دوما