لكي يؤدي الأسلوب طريقته ووظيفته، عليه التواطؤ مع الفكر العاطفي والإشارة التعبيرية.هذا عند بالي
ولعل القوانين الصوتية تزداد قوة بالتعبير الصوتي، لأنها تتلاشى بإشاراتها التعبيريةتدريجيا عند الانتقال من شخص لشخص.
33
ومن يجعل لغته حية ويحدثها ، لايعيش في الماضي.ولعل بالي ولأنه من مدرسة سوسيور، يعتد بالعوامل الروحية التي تتضمنها اللغة.
وعلينا التفريق بين أساليب التعبير ككل، وتعبير المؤلف الذي نحلل أسلوبه،من حيث توافقه مع الجمالية والإيقاع العام الخ.
وكذلك هناط فرق مابين اللغة المنطوقة واللغة المكتوبة، فالمطتوبة تعبر عن الأفكار عموما، اعلاقة لها باللغة المعروفة شفهيا، فهي محرومة
من لغة الجسدوحالات النبر وحركات الوجه،
**********
ونقول هنا: هل تختلف الأساليب أيضا مابين النص وإلقاؤه محاضرة، وكتابته فقط ونشره ورقيا؟
ص 35
بكل الأحوال درس بالي التشويهات الحاصلة عند راسين وموليير، وهوحو حتى، فشفهيا تعتمد على الحدس التواصل مع الآخرين..
ونقول: وإظهار الشخصية الحقيقية القابعة وراء الحرف.
ويقول المؤلف: تظهر اعلمليات القابعة وراء الكتابة التي جرت قبل خروجه.
ص 36