السلام عليكم
موضوع جميل المعاني يجسد الواقع الذي يعيد نفسه في كثير من الأزمان و الأماكن و البيوت. و لكن لما المرء ينسى أهله؟ لما ينسى كل لحظة وقفوا فيها معه؟ و لو افترضنا أن الأهل عند البعض لم يكونو بهكذا معاملة حسنة، لا يوجد في الدنيا أناس أكثر حنوا على المرء مهما كانوا، هم الحضن الأول في صغرنا و كبرنا ، و العود إليهم غاية أكيدة بلا تنازل، أدعو الله أن يهدي كل من أخذ يفتن الدنيا و نسي معروف من أنشؤه ليقف على قدميه ليواجه الحياة وحده عندما يكبر. أللهم اغفر لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا. أمين يا رب العالمين.