نقد بنّاء لآلية إشتغال المفكرين والكتّاب المسلمين التي يجب أن تنبع من عقائد الدين الصحيحة وليس من الأسلوب العلماني الذي يأخذ بالمنطق والفلسفة والدلائل التي يلمسها الإنسان
فالمسلم يؤمن بالغيبيات وكل ما أشير إليه في القرآن وينطلق منه والعلماني يحترم قوانين البشر وقد يراها أصلح للبشرية ويحترم التاريخ الذي دونه البشر وقد يكون محرفا
وقد يرى العلماني إن الدين الإسلامي لا يستطيع أن يواكب تطورات العصر
والغريب أن العكس صحيح إذ أن الأديان المسيحية واليهودية بما طرأ عليها من تغيير وتحريف أصبحت خاضعة للبشر لكن الدين الإسلامي القرآن والسنة الصحيحة لم يطالهما التغيير
نسأل الله الهدى والله أعلم ، جزاك الله خيرا