السلام عليكم
طرحتِ يا دكتورتنا موضوعا ذو أهمية بالغة، فكم نسمع من مشاكل الناس و نقول في أنفسنا ألا اصمتوا...فالصمت كان خيرا لهم مما هم واقعون فيه ،بسبب كثرة الكلام و نقل الكلام أيضا، و كم كانت كثرة الكلام سببا في ضعف تمثل العلم الذي يتلقاه الناس، فنهز راسنا.....
مابالهن لا يقدرون على فهم ما سمعوه للتو؟
في زمن أصبح فيه الخبر او المعلومة تنتشر بسرعة البرق، تفيد أناس و أكثر الاحيان أوقعت الاخرين في سوء فهم و قناعة زائفة و معضلة مهلكة.
أنسينا وصية الرسول عليه الصلاة والسلام من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت.
دعوة لكل قارئ هنا أن يتفكر في هذا الحديث و يتخذه هدفا له في هذا الشهر ان يتخلق به. و وفقكم الله لما يحب و يرضى يا رب العالمين.