المدن السوريه
طلبا للحمايه وفي انتظار تسوية أوضاعهم بصفه دائمه
أو مؤقته.أما اليوم فصارت الهجرة عكسيه..
•●♥صفحة سوريا بلاد العز♥●•
عماد الأرمشي with سامر العطري and 8 othersقبة النصر من معالم مدينة دمشق .
Tarek Daker
كانت هذه القبة قائمة على عروشها عند مغارة شدّاد منذ أن شيدها عام 877 للهجرة الموافق 1472 للميلاد نائب السلطنة المملوكية بالشام ( برقوق الظاهري الصالحي ) في عهد السلطان الملك الأشرف ( أبو النصر قايتباي المحمودي ـ احد سلاطين دولة المماليك الشراكسة في مصر والشام ) صاحب مئذنة المسكية ( المئذنة الغربية ) بالجامع الأموي الكبير بدمشق .
وذلك تخليداً لذكرى الانتصار على الأمير (سُوَار بك الغادري) الذي أعلن العصيان على الدولة المملوكية في إدارة (كيليكيا) وسمّاها النائب برقوق ( قبَّة النَّصر على سُوَار ) أو (قبة النَّصر) .
بقيت القبة قائمة إلى عام 1173 هجرية الموافق 1759 للميلاد ، إلى أن ضرب زلزال قوي مدينة دمشق ، فسقط الكثير من مآذن الشام ، كما سقط بسبب الزلزل أحد جدرانها ، و بقيت كذلك كما هي واضحة بالصورة .
دكّها الفرنسيون الفيشيون في مايو 1941 للميلاد ، حينما كانوا يدافعون عن مراكزهم حول دمشق ضد الجيش الإنجليزي و الفرنسي الحر الزاحف من فلسطين كي لا يتخذها هدفاً ، فهدموها خوفا أن تتخذ علامة لضرب المواقع العسكرية الفيشية المتمركزة بالجبل ..؟؟؟ هكذا كان تبريرهم ... فهدموها . فلعنة الله على الظالمين .
و الجدير بالذكر : وجود بالقرب من القبة آثار لحصن ومعبد آرامي منحوت في الصخر ؛ يسميه أهل الشام من العوام ( كرسي الداية ) لأنه يشبه الكرسي الذي تستعمله القابلات لتجلس عليه المرأة الحامل عند الولادة .