تَغْرِيدَاتُ الْقُشَيْرِيِّ
جمعها وحققها
الدكتور محمد جمال صقر

(بَابُ الزَّاءِ)
زَكَاةُ الدَّارِ"رُوِيَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ!- أَنَّهُ قَالَ:زَكَاةُ الدَّارِ أَنْ يُتَّخَذَ فِيهَا بَيْتٌ لِلضِّيَافَةِ".زَلَّةٌ أَقْبَحُ مِنْ سَبْعِينَ"زَلَّةٌ وَاحِدَةٌ بَعْدَ التَّوْبَةِ أَقْبَحُ مِنْ سَبْعِينَ قَبْلَهَا".زَيْتُ الْعَافِيَةِ"قِيلَ لِبِشْرٍ: بَأَيِّ شَيْءٍ تَأْكُلُ الْخُبْزَ؟فَقَالَ: أَذْكُرُ الْعَافِيَةَ، وَأَجْعَلُهَا إِدَامًا"!
تَغْرِيدَاتُ الْقُشَيْرِيِّ
جمعها وحققها
الدكتور محمد جمال صقر

(بَابُ السِّينِ)
سُرْعَةُ الْإِنَابَةِ"الْعَارِفُ طَيَّارٌ، وَالزَّاهِدُ سَيَّارٌ".سُلْطَانُ الْهَيْبَةِ"أُفَكِّرُ مَا أَقُولُ إِذَا افْتَرَقْنَا وَأُحْكِمُ دَائِبًا حُجَجَ الْمَقَالِفَأَنْسَاهَا إِذَا نَحْنُ الْتَقَيْنَا فَأَنْطِقُ حِينَ أَنْطِقُ بِالْمُحَالِ"!سَمَاعُ الْوَاصِلِينَ"سُئِلَ أَبُو عَلِيِّ الرُّوذَبَارِيُّ عَمَّنْ يَسْمَعُ الْمَلَاهِي وَيَقُولُ هِيَ لِي حَلَالٌ لِأَنِّي وَصَلْتُ إِلَى دَرَجَةٍ لَا تُؤَثِّرُ فِيَّ اخْتِلَافُ الْأَحْوَالِ؛ فَقَالَ:نَعَمْ، قَدْ وَصَلَ، وَلَكِنْ إِلَى سَقَرَ"!سُوقُ الْجُوعِ"لَوْ أَنْ الْجُوعَ يُبَاعُ فِي السُّوقِ لَمَا كَانَ لِطُلَّابِ الْآخِرَةِ إِذَا دَخَلُوا السُّوقَ أَنْ يَشْتَرُوا غَيْرَهُ"!سِيرَةُ الْمُعَامَلَاتِ
"تَعَامَلَ الْقَرْنُ الْأَوَّلُ مِنَ النَّاسِ فِيمَا بَيْنَهُمْ بِالدِّينِ حَتَّى رَقَّ الدِّينِ، ثُمَّ تَعَامَلَ الْقَرْنُ الثَّانِي بِالْوَفَاءِ حَتَّى ذَهَبَ الْوَفَاءُ، ثُمَّ تَعَامَلَ الْقَرْنُ الثَّالِثُ بِالْمُرُوءَةِ حَتَّى ذَهَبَتِ الْمُرُوءَةُ، ثُمَّ تَعَامَلَ الْقَرْنُ الرَّابِعُ بِالْحَيَاءِ حَتَّى ذَهَبَ الْحَيَاءُ، ثُمَّ صَارَ النَّاسُ يَتَعَامَلُونَ بِالرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ".